لم تبعده المحنة التي مر بها عن فنه، فلم ينتظر طويلًا متحججًا بها باكيًا على اللبن المسكوب بل خالف الفنان رامي صبري، المثل القائل "من الدار للنار" واستبدله "من النار للدار"، وذلك بعد إعلانه إحيائه حفلًا ضخما غدًا الأربعاء بفندق إنتركونتيننتال سيتي ستارز احتفالًا بعيد الحب، عقب إخلاء سبيله بساعات قليلة، بعد أن وجه إليه تهمة التهرب من أداء الخدمة العسكرية.
التلحين بوابة دخوله لعالم الغناء والطرب
راود رامي صبري، حلم الشهرة منذ الصغر، فسلك طريقها ولكن القدر لم يشأ له في بداية حياته بإن يدخله مطربًا بل ملحنًا، فقبل أن ينهي صبري دراسته بمعهد الموسيقى بالقاهرة بدأ بتلحين بعض الأغاني لمطربين أمثال عامر منيب، شيرين عبد الوهاب، فضل شاكر ومع نجاح هذه الأغاني بدأ اسم الفنان يلمع في الساحة الفنية وفي سنة 2005 التقى بالمخرج طارق العريان الذي أعجب بمواهبه الفنية وقرر تبنيه فنيا وإنتاج ألبومه الأول حبيبي الأولاني مع تصوير ثلاث أغاني منه على طريقة الفيديو كليب "حبيبي الأولاني"، "مش انا" و"بحبك" وحققت هذه الأغاني بالإضافة إلى التي لم يتم تصويرها مثل "الف ما شاء الله عليك" و"هتبعد يوم" و"لا يا قلبي" و"ليالي" نجاحا لافتا. وبعد نجاح هذا الألبوم بدأ في اجراء حفلات فنية شبابية، كما شارك في عدة حفلات أخرى كحفلات دفعات التخرج وحفلات الجمعيات والمؤسسات من هنا بدأ نجاح المطرب الفني، واضحى مطربا من المطربين الشباب المشهورين في مصر، وتزامن هذا الأمر مع ظهوره الاعلامي في عدة برامج ذات نسبة مشاهدة عالية في الوطن العربي مثل تاراتاتا ونغم وسكوت حنغني.
رفض الدخول لعالم السينما بسب طارق العريان
رغم تلقيه الكثير من العروض السينمائية، إلا المطرب رفض تلك العروض مبررا ذلك برغبته في التركيز على مشواره الغنائي وبرغبته في أن يكون "طارق العريان" هو مخرج فيلمه الأول.
2008 القراصنة يضعون صبري في مأزق
وفي سنة 2008، تعرض النجم الشاب للعديد من المشاكل منها ان الألبوم الجديد الخاص به تعرض للقرصنة وانتشرت موسيقاه على شبكة الأنترنت، وأجل طرحه عدة مرات مما جعل المطرب في سباق مع الوقت ليتمكن من تأليف وتلحين اغان جديدة للألبوم لطرحه حتى تمكن من ذلك أخيرا صيف 2008.
وحقق الألبوم نجاحا كبيرا جماهيريا وعلى مستوى المبيعات رغم ضعف الدعاية الإعلانية التي صاحبت الألبوم، والتي اقتصرت على ومضات اشهارية قليلة عبر التلفزيون وبعض البوسترات.
الوشاية تلقي بصبري في السجن
لعل الغيرة أو إن صح القول الخلافات كانت السبب وراء حبس الفنان الشاب بعدما قام عضو سابق فى فرقته الموسيقية بالإبلاغ عن وجود شهادة قيد عائلى مزورة.
وكانت شرطة المعادي، ألقت القبض على رامي صبري، يوم 13 أكتوبر 2017، بتهمة التهرب من الخدمة العسكرية، أثناء تواجده بأحد الكافيهات، ورُحّل إلى النيابة العسكرية التي أمرت بحبسه، حتى تم الإفراج عنه مساء أمس.
ومن المقرر أن يتغنى رامى غدًا بباقة من أروع أغنياته القديمة والحديثة منها "الراجل، غمضت عينى، سكتى ليه، مش فاكر" وغيرها.
يُذكر أن آخر أعمال رامي صبري ألبوم "الراجل" الذي يضم 10 أغنيات، لحّن منها رامى بنفسه 7 أغنيات، ووزع الألبوم موسيقيًّا طارق توكل.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
