قام هشام سليمان رئيس الوحدة المحلية بقرية بطا التابعة لمدينة بنها ومحمد عبدالعليم مسئول التنظيم بالوحدة، بوقف أعمال الحفر ومنع عمال الشركة المصرية للاتصالات باستكمال التكسير في الطريق ومصادرة معدات الحفر التابعة للشركة المصرية للاتصالات لمخالفتها القانون وتعليمات المحافظ بعدم الحفر فى الأسفلت الذى لم يمر عليه 3 سنوات، حيث قامت الشركة بالحفر فى طريق بطا مركز بنها والذى تم رصفه منذ ما يقرب من 6 أشهر فقط، دون إخطار الوحدة المحلية ومجلس المدينة والمحافظة.
ومن جانبها أصدرت نجوى العشيرى رئيس مدينة بنها، تعليماتها لرئيس الوحدة المحلية بالقرية بسرعة وقف أعمال الحفر ومصادرة المعدات وجارى تحرير مذكرة ومحضر بالواقعة والعرض على محافظ القليوبية.
وأكدت العشيرى أن اللواء محمود عشماوى محافظ القليوبية، قد أكد خلال اجتماعه بمسئولي هيئة الطرق وشركة مياه الشرب والصرف الصحى وغاز مصر والتليفونات والوحدات المحلية علي التنسيق بينهم فى حالة وجود أعمال على الطريق الذى سيتم رصفة حتى لا يتم تكسيره بعد الانتهاء من أعمال الرصف وإهدار المال العام.
وكشف أحد العمال من الشركة المصرية للاتصالات والمشرف على عملية الحفر بالقرية، أن هيئة الطرق أخطرتهم بأنه سوف يتم الرصف على هذا الطريق لإنهاء أى أعمال لشركة التليفونات قبل الرصف، وجاء رد الشركة أن هناك أعمال أخرى أهم من ذلك ولم تتحرك إلا بعد أن تمت عملية الرصف.
وقد سادت حالة من الغضب والاستياء الشديد بين الأهالى لما تشهده القرية من قطع الطريق وتكسير الأسفلت الجديد، والذي لم يمر عليه سوى أشهر قليلة، وعدم قدرتهم للمرور من خلاله بعد أن عانت القرية سنوات من إهماله حتى تم رصفه.
وقال على إبراهيم سائق، ان طريق بطا يربط بين العديد من القرى وعزب مدينة بنها فضلا عن ربطه محافظة القليوبية بمحافظة المنوفية من ناحية منوف واستنها، مؤكدا انه يخدم 4 قرى وحوالى 6 عزب بالمنطقة، ويعتبر طريق هام وحيوى لا تستطيع الأهالى الوصول الى محل اقامتهم سوى من خلاله.
ويضيف مدحت ابراهيم أحد أهالى القرية، أن القرية عانت سنوات طويلة من إهمال الطريق ووجود كسر وتوصيل مرافق، الأمر الذى يتسبب فى تحطيم سياراتهم وتعرضهم لخسائر، ولكن بعودة الحفر فى الطريق والتسبب فى اعاقته يعطل مصالح المواطنين ويعتبر اهدار للمال العام.
وطالب وليد السيد أحد الأهالى رئيس مدينه بنها، ومحافظ القليوبية، بسرعة حل الأزمة ومنع تعطل الطريق مرة أخرى، والذي يخدم الألاف المواطنين الذين يمروا من خلاله.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
