قام الدكتور خالد العناني، وزير الآثار، ظهر اليوم، بإلاعلان عن استكشاف مكان أثري بالمنيا، يطلق عليه "جبانة جديدة"، من خلال مؤتمر صحفي عقد بشمال منطقه "تونه الجبل" بجبانه إقليم الجبل الخامس عشر.
ومن المقرر أن يقوم الوزير بزيارة 4 مقابر من أصل 8 مقابر، بعد وصول اللصوص إلى باقي المقابر.
وتضم المقابر توابيت مصنوعة من الحجر الجيري وبعض المجوهرات، التي مازالت تتمتع بالرونق، وعدد من الأواني بحفائر مصرية خالصة.
ومن جانبه، أكد وزير الآثار أن محتويات المقابر التي تم العثور عليها، ما هي إلا بداية للاستكشافات داخل الجبانه بمركز ملوي، موضحًا أنه يوجد عدد ضخم من سفراء عدة دول ولجنة السياحة والطيران والآثار والوزارة، ستتولى الأمر، نظرًا لضخامة الجبانة، الذي يجعلها بحاجة إلى كثير من الوقت لاستكشاف كافة آثار مصر العظيمة.
في السياق ذاته، أوضح الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن الجبانة منطقة غنية بالآثار المصرية، موضحًا أن فكرة فحص المقابر بدأت عام 2002، عقب اكتشاف مجموعة من اللصوص مقابر في تلك المنطقة، مشيرًا إلى أنه في السادس والعشرين من نوفمبر الماضي بدأ البحث عن الآثار.
وأضاف أن بداية الاكتشاف كانت 4 أواني جنوبية ومومياء آدمية لرجال وسيدات وفتيات، وبحلول الـ31 من ديسمبر الماضي، تم العثور على "جوعران" محفور عليه كلمة "HAPPY NEW YEAR"، وعدد من المجوهرات.
وأوضح "وزيري" أن الجبانة سيكون لها امتداد آخر، من المقرر أن يستمر 5 سنوات على الأقل، مشيرًا إلى أن أغلب التوابيت التي تم العثور عليها مصنوعة من الحجر الجيري؛ نظرًا لرطوبة الجو، مؤكدًا أن اللصوص سرقوا من المومياء الزئبق الأحمر.
وأكد أنه سيكتشف اليوم أربع غرف "A،B،C،D"، في الوقت الذي لا تتسع مساحة تلك الغرب إلا لفردين فقط.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
