اعلان

نواب سيناء: "إحنا في ضهر الجيش".. وأوراحنا فداء الوطن.. رفاعي: القضاء على الإرهاب يفتح أبواب الاستثمارات والتنمية في أرض الفيروز

وسط الحرب الشرسة التي تخوضها قواتنا المسلحة الباسلة والشرطة ضد جماعات الظلام والفتنة والإرهاب سلط نواب سيناء الضوء على الإصلاحات التي تتم بالمحافظتين، إضافة إلى حل الأزمات التي تواجه الأهالي نتيجة العملية التي يقوم بها الحيش «سيناء 2018»، والعمل على إيصال الصورة الحقيقية في سيناء لجميع أبناء الشعب المصري.

النائب حسام رفاعي، عضو مجلس النواب عن دائرة العريش بشمال سيناء، أكد أنه قد اجتمع مع المهندس إبراهيم محلب مساعد رئيس الجمهورية، في وقت سابق، واللواء أحمد جمال مساعد رئيس الجمهورية للشئون الأمنية، ووزير الداخلية الأسبق، وذلك للوقوف على آخر المشكلات التي يعاني منها أهالي سيناء، موضحًا أن رجال الأمن تفهما المشكلات وعمدوا إلى حلها والتخفيف من من على عاتق الأهالي.

وأوضح «رفاعي» أن قوات الجيش والشرطة عملت على تسهيل سبل الحياة اليومية للسكان المحليين، عن طريق تذليل كافة العقبات مع توفير الأطعمة والأدوية وكل مايلزم للحياة المعيشية للأهالي مع الحرص على توفير الخدمات الطبية والعلاجية.

وأضاف نائي سيناء، أن الأهالي يتعاونون مع الجيش المصري، بكل ما أوتوا من قوة لدحر الإرهاب الغاشم الذي لا يزال يناور المصريين، بهدف زعزعة الإستقرار، مؤكدا أن رجال القوات المسلحة قادرين على رد كيدهم في نحورهم.

وبشأن المشروعات التنموية بسيناء قال النائبعن دائرة العريش بشمال سيناء، إن «البلاد في حالة حرب الآن، وما يحدث الآن يمهد لعملية تنموية شاملة تجذب الاستثمارات»، مشيرًا إلى أن الأولية الآن للتخلص من سرطان الإرهاب.

من جهته أوضح النائب غريب حسان عضو مجلس النواب عن دائرة طور سيناء، عن محافظة جنوب سيناء، وقوف كافة الأهالي خلف قواتهم المسلحة والشرطة للقضاء على خطر التنظيمات الإرهابية والإجرامية.

وتابع: « نحن في سيناء مبسوطين بالعملية الشاملة اللي بيعملها الجيش دلوقتي»، لافتًا إلى أن الأهالي كانوا ينتظرون هذه العملية منذ عهد طويل.

وأضاف «حسان»، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يعمل ليل نهار على تقديم كافة المساعدات للأهالي، حيث بعد بيان القوات المسلحة ببدأ العملية بسيناء لتطهير سيناء من العناصر الإرهابية والتكفيرية، أخذ في استكمال عجلة التنمية دون هوادة، بهدف إعادة حالة الاستقرار من جديد إلى الأرض الغالية، التي رويت في حرب السادس من أكتوبر 1973 بدماء الشهداء الأبرار من قوات الجيش وأهالي سيناء.

ولفت نائب طور سيناء أن أهالي سيناء سيكونون أول المدلين بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية المقبلة للرئيس عبد الفتاح السيسي.

وأضاف أنه من المتوقع أن تشهد الانتخابات القادمة نزولاً كثيفًا من قبل الناخبين وخاصة من قبل محافظتي سيناء للرد على الدول المعادية لمصر، وعلى المشككين في عزيمة المصريين، ولدحر الإرهاب الغاشم، الذي بدأ في الزوال بفضل قوات المسلحة المصرية.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً