كشف الدكتور شمس الأنصارى رئيس قسم الحروق بمستشفى الأقصر الدولى، والطبيب المعالج للمجنى عليهم فى واقعة حرق شاب لأسرة خطيبته بمركز إسنا، إن حالة الطفلة هاجر والتى تبلغ من العمر " 4 سنوات " بها حروق من الدرجة الثالثة وخطيرة، موضحا بأن بها حروق بالغة بالوجه والكتف الأيسر مما أسفر عنه تشوهات بالوجه والكتف.
وأضاف أن حالة «عبد المنصف. ع. ا» حروق من الدرجة الأولى والثانية والحالة مستقرة الآن.
وكان قد تلقى اللواء مصطفى محمود صلاح الدين، مدير أمن الأقصر، إخطارًا يفيد إصابة كل من «عبد المنصف. ع. ا» وابنته «هاجر» البالغة من العمر 4 سنوات، والمقيمين بعزبة صقر التابعة لمركز ومدينة إسنا جنوب الأقصر، بحروق تتنوع في درجة خطورتها بعدة مناطق بالجسم، وذلك عقب رشقهما بزجاجات من المولوتوف.
وعلى الفور تشكل فريق من ضباط مباحث مركز شرطة إسنا، وبعمل التحريات تبين أن مرتكبي الواقعة هو «ك. ب» وشقيقه «ا. ب»، وأن الانتقام هو الدافع الأول للواقعة، حيث أن أحد المتهمين كانت تربطه علاقة خطبة بابنة شقيق المجني عليه، وبسبب حدوث خلاف بين الطرفين، قام عم الفتاة بإبلاغ أسرة الشاب برغبة الفتاة في فسخ الخطبة، وهذا ما أثار جنون الشاب، ليبدأ بتهديد أسرة الفتاة، والتوعد لهم، انتقامًا منهم علي فسخ الخطبة.
وتبين أن المتهمان استغلا وجود عم الفتاة المجني عليه، أمام منزل الكائن بعزبة صقر، فقاما بإلقاء زجاجتين مولوتوف، لتشتعل النيران بجسد المجني عليه وطفلته، وتصيبهما بحروق بعدة مناطق من الجسم، ذات درجات متنوعة من الخطورة.
وعلى الفور توجهت قوة من ضباط مباحث القسم، وألقت القبض على المتهم الأول، بينما لاذ المتهم الثاني بالفرار وجاري البحث عنه.
تم نقل المصابين بمستشفى إسنا المركزي، ثم تم تحويلهم لمستشفى الأقصر الدولي نظرًا لخطورة إصابتهم.
حرر محضر بالواقعة، وجاري عرضه على النيابة لمباشرة التحقيقات بالواقعة بإشراف من المستشار أحمد عبد المقصود المحامي العام لنيابات الأقصر.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
