نقلت صحيفة "راينيشه بوست" الألمانية بعض التجارب التى عاشها سياح الدولة الأوروبية في مصر، وخاصة فى الرحلات النيلية التي أصبحت تمثل عامل جذب كبير لهم.
وأشارت الصحيفة إلى زيادة أعداد السياح الألمان في مصر العام الماضي إلى حوالى 1.2 مليون، ويستمر الارتفاع في العام الحالى 2018.
وأوضحت الصحيفة أن المنتجعات السياحية المصرية على سواحل البحر الأحمر والأهرامات ليست المقاصد السياحية الوحيدة الجاذبة للألمان لكن الرحلات النيلية عادت إلى المنافسة مرة أخرى حيث شهدت إقبالًا كبيرًا فى الآونة الأخيرة.
وقالت الصحيفة أن قطاع السياحة الدولية بهيئة تنشيط السياحة، خصصت 3 ملايين دولار أمريكي للدعاية المشتركة مع منظمي الرحلات السياحية للألمان.
ففى اليوم الأول اتجه بعضهم إلى الأقصر، ويرافقهم مرشدهم السياحى الخاص بهم، وبدأت رحلتهم بزيارة"وادى الملوك"، مرورًا بالمقاصد السياحية الهامة مثل معابد الكرنك، و المعبد الجنائزي للملكة المصرية القديمة حتشبسوت، وحوض دير البحري، متجهة إلى بناءات الأحجار الجيرية، التى يبلغ عمرها 3500 عامًا، والتي تشبه المبانى الحديثة الطراز.
وفى اليوم الثانى توجهت الرحلة النيلية إلى إدفو، مرورًا بالنخيل والحقول الخضراء الخلابة، بجانب عربات الخيول المنتشرة في شوارع إدفو، التي جالت المقاصد السياحية بإدفو، مثل معبد حورس، والبازار التذكاري الواقع في مخرج المعبد.
وفى اليوم الثالث ، توجهت الرحلة إلى أسوان، متجهه إلى سد أسوان وجزيرة معبد فيلة، مرورًا بجزيرة إليفانتين.
ووفقاً للصحيفة، فإن الألمان يشعرون براحة كبيرة واسترخاء أثناء رحلاتهم النيلية بالقرب من معابد الأقصر وأسوان، وفي مقابر طيبة.
وروت تجارب بعض السياح الألمان القادمين من مصر، الذين عاشوا تجارب حصرية فى غضون رحلاتهم النيلية بمصر.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
