اعلان

ماذا ينتظر "بن سلمان" في بريطانيا؟.. الصحف العالمية تكشف كواليس زيارة ولي العهد للندن.. صفقات أسلحة جديدة.. وتبادل تجاري وحفل عشاء مع الملكة إليزابيث

كتب : سها صلاح

سلطت الصحف البريطانية الضوء على زيارة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان التي تبدأ غداً إلى بريطانيا.

صحيفة "الديلي تلجراف" البريطانية

جاءت تحت عنوان "بريطانيا والسعودية أكثر أمنًا إذا جمعتهم علاقة قوية"، عرضت خلالها الإصلاحات التى استطاع ولى العهد السعودي أن يحدثها في بلاده في غضون أشهر قليلة.

وأضاف التقرير، أن محمد بن سلمان ليس ولي عهد السعودية فقط، بل يعتبر من الشخصيات الهامة في المنطقة العربية، فبسبب رؤيته إستطاعت المملكة أن تودع ماضيها المحافظ على المستوى الديني والسياسي.

وكان "تصدير الجهاد" إلى العالم قد أساء إلى صورة السعودية في الماضي، ويحاول الأمير الشاب إصلاح هذه الصورة.

وأوضحت الصحيفة البريطانية، أن أهمية زيارة بن سلمان الخارجية لا تكمن في تأثيره على الوضع الداخلي فقط، بل أن له انعكاسات على علاقات السعودية بالعالم الخارجي أيضا.

كما أن رؤية بن سلمان الإصلاحية 2030 تمثل طفرة هائلة لدولته على المستوى الإقتصادي، فهو يسعى إلى تحويل الإعتماد السعودي على الثورة النفطية، والتوجه إلى نواحى اقتصادية أخرى منها السياحة والإستثمارات الخارجية، في الوقت نفسه يشرع في إصلاح المعايير الاجتماعية للبلاد، بهدف محاربة "التشدد الديني"، الذي أصبح يهدد أمن الدول العربية والغربية على حد سواء.

صحيفة "الجارديان" البريطانية

تحت عنوان "ماذا ينتظر بن سلمان في بريطانيا"؟،قالت الصحيفة البريطانية، إن ولي العهد السعودي سيتم استقباله، يوم الأربعاء، في بريطانيا كـ"رئيس دولة".

كما أن جدول زيارة بن سلمان، سيتضمن رحلة إلى قلعة "ويندسور"، وحفل عشاء مع الملكة إليزابيث الثانية.

وأوضحت الصحيفة، أن زيارة ولي العهد ستتضمن جدول أعمال مزدوج، كرئيس لبعثة تجارية مربحة، والثانية كقائد عربي يبحث عن الدعم الغربي في جملة الإصلاحات الجذرية التي قام بها في المملكة.

ومن جانبها، تأمل بريطانيا أن تسهم زيارة ولي العهد في زيادة حجم التبادل التجاري والعسكري بينهما، وخاصة وأن المملكة تعد أحد أهم الشركاء التجاريين والعسكريين، حيث تم عقد صفقات تسليح بين لندن والرياض بقيمة 6 مليارات دولار وذلك منذ إندلاع حرب اليمن.

وكان بن سلمان قد استهل جولاته الخارجية بزيارة مصر، ومنها سيذهب إلى لندن، ثم إلى العاصمة الفرنسية باريس، ومنها إلى امريكا.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً