استضافت الهيئة المصرية العامة للمواصفات والجودة الاجتماع الحادي عشر لمجموعة إدارة الترجمة العربية التابعة لمنظمة الأيزو ISOTMBATMG، خلال الأيام القليلة الماضية، بصفتها الأمانة الفنية للمجموعة.
وشارك في الاجتماعات عدد كبير من ممثلي هيئات التقييس العربية، تضمنت الهيئة السودانية للمواصفات والمقاييس والمعهد الوطني التونسى للمواصفات والملكية الصناعية والهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة وهيئة التقييس لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية (GSO)، والأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربي كعضو مراقب.
وأكد المهندس طارق قابيل وزير التجارة والصناعة، على أهمية تعزيز الدور المصري بمختلف المنظمات الاقتصادية الدولية، بما يسهم في تفعيل دروها في خدمة منظومة النمو الاقتصادي العالمي، لافتا إلي أن استضافة مصر للاجتماع الـ 11 لمجموعة الترجمة العربية بالأيزو يعكس الدور الهام الذي تلعبه الوزارة كعضو فاعل بالمنظمة، وحرصها علي توفير كافة المواصفات القياسية باللغة العربية لتيسير استخدامها بكافة الدول العربية.
وأشار المهندس أشرف عفيفى رئيس مجلس إدارة الهيئة المصرية العامة للمواصفات والجودة، أن الهدف من هذه الاجتماعات هو اعتماد المواصفات القياسية الدولية التي تم الانتهاء من ترجمتها إلى اللغة العربية خلال عامي 2016-2017، وعددها 28 مواصفة واعتماد مقترح الخطة الجديد لعام 2018، والوقوف علي مستجدات العمل بالمجموعة، لافتا إلي ان مجموعة الترجمة العربية قامت منذ الاجتماع العاشر حتي الأن بترجمة حوالي 50 مواصفة إلى اللغة العربية، ونشرها علي موقع منظمة الأيزو، في أقل من عامين.
وأضاف عفيفي، أن الاجتماعات أكدت علي تفعيل مهام مجموعة إدارة الترجمة العربية في تحقيق الأهداف والرؤية المســتقبلية للترجمة العربية، وتعزيز نطاق عمل مجموعات الترجمة بمنظمة الأيزو وفقا لأفضل الممارسات الدولية، مشيرا إلي أن الاجتماعات استعرضت معايير جودة الترجمة، ودور عدد من مجموعات الترجمة المختلفة بالمنظمة والتي تضمنت مجموعة الترجمة الإسبانية.
ولفت رئيس مجلس إدارة الهيئة، أن نتائج الاجتماعات تضمنت قيام مجموعات العمل بتدقيق التراجم التي سبق إعدادها، لاعتمادها في شكلها النهائي للنشر علي موقع منظمة الأيزو، في قطاعات نظم إدارة البيئة والقطاع الهندسي وقطاع نظم تقييم المطابقة، وقطاع نظم إدارة الطاقة، وقطاع نظم إدارة المعلومات، والقطاع المجتمعي والتنمية المستدامة.
وأكد عفيفي استعداد الهيئة تذليل أي عقبات قد تواجه سير العمل بالمجموعة، بهدف تفعيل استخدام اللغة العربية في نشر المواصفات القياسية الدولية.