أكد وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس، اليوم الأحد، أنه لا يملك أدلة موثوقة على استخدام الأسلحة الكيميائية في الغوطة الشرقية بسوريا.
ونقل المكتب الصحفي لوزارة الدفاع الأمريكية عن ماتيس قوله للصحفيين: الآن، أيضا، نتلقى تقارير حول (هجمات كيميائية)، لكن ليس لدي أي دليل أستطيع أن أقدمه لكم. لكني على علم بتقارير حول استخدام غاز الكلور، فضلا عن القصف… يبدو أنه تكرار لما رأيناه من قبل، على سبيل المثال، في حلب، وقبل ذلك في حمص".
وكان وزير الخارجية الأمريكي، ريكس تيلرسون، وجه في أواخر كانون الثاني/يناير الماضي، في اجتماع عقد في باريس حول مكافحة استخدام الأسلحة الكيميائية، اتهامات مشابهة باستخدام الأسلحة الكيميائية"، وقال إن السلطات السورية في 22 يناير الثاني استخدمت أسلحة كيميائية ضد المدنيين، على حد قولة في الغوطة الشرقية. كما ذكرت وزارة الخارجية الأمريكية أن روسيا تستخدم كل الفرص لحماية الرئيس السوري، بشار الأسد، الذي يزعم أنه "مازال يستخدم الأسلحة الكيماوية".
وردت وزارة الدفاع الروسية، بأن محاولات الولايات المتحدة الأمريكية اتهام السلطات السورية باستخدام الأسلحة الكيميائية تنطلق من شائعات في شبكات التواصل الاجتماعي، وفبركات المسلحين، التي مع ذالك، لم يتم تأكيدها بالحقائق قط.
وبدأت التقارير عن وقوع هجمات كيميائية جديدة في سوريا في الظهور وسط سلسلة من المشاورات الدولية حول ضرورة التحقيق في مثل هذه الجرائم.