محافظ أسيوط يستقبل وفدًا من "العربية للتصنيع" لتطوير التعليم الفني (صور )

التقى المهندس ياسر الدسوقي محافظ أسيوط وفدًا من الهيئة العربية للتصنيع، ضم المهندس محمود شحاتة مدير التسويق والمهندس حسام الشوان مدير عام التسويق بمصنع الطائرات واللواء إبراهيم صبحي والمهندس محمد سامي استشاريي التسويق، والدكتور مصطفى قدري المستشار الفني بالهيئة العربية للتصنيع، وذلك بحضور المهندس محمد عبد الجليل النجار سكرتير عام محافظة أسيوط وصلاح فتحي وكيل وزارة التربية والتعليم بالمحافظة وذلك في إطار التنسيق والتعاون المشترك بين الهيئة ومحافظة أسيوط.

وقال محافظ أسيوط إن اللقاء استهدف عرض مشروعات تطوير التعليم والتدريب بالمحافظة وعرض إمكانيات الهيئة للمساهمة في هذه المشروعات، وذلك لتطوير التعليم الفني وتطوير مدارس النور والأمل بالمحافظة من أجل تعزيز فرص طلاب هذه المدارس في الحصول على فرص عمل مناسبة.

وأضاف ياسر الدسوقي أن التدريب مع التعليم من العوامل الأساسية في تأهيل طلاب التعليم الفني والمهني للحصول على فرص عمل مناسبة لافتًا إلى أن المدارس الدولية حاليًا تقوم بتدريب طلابها على العمل أثناء الدراسة وهو ليس قاصرًا على التعليم الفني فقط.

وأوضح المهندس محمد سامي استشاري التسويق بالهيئة، أن العربية للتصنيع لديها برامج كثيرة لتطوير المدارس من بينها مشروع المسارات السريعة والذي يهدف إلى تحويل الطلاب إلى عمالة ماهرة من خلال التدريب ببرنامج يستغرق من 3 إلى 6 شهور على مهن مطلوبة لسوق العمل بالإضافة لمشروع لتطوير المدارس والمعامل والجامعات باستخدام المعامل ثلاثية الابعاد.

وأكد المهندس ياسر الدسوقي محافظ أسيوط، دعمه للتعاون المثمر بين المحافظة والهيئة العربية للتصنيع في كافة المجالات ومن بينها مجال الدراسات والخدمات الاستشارية والأعمال الفنية والتدريب وتطوير المدارس لافتًا إلى أن التعليم الفني هو أحد الروافد الاساسية للدول الصناعية الكبرى.

وأشار المهندس محمد عبد الجليل النجار إلى دعم المهندس ياسر الدسوقي محافظ أسيوط لعمليات التطوير واللتدريب في المدارس الفنية مشيرًا إلى أن وفد الهيئة العربية للتصنيع قدم عرض توضيحي لتطوير المدارس بمنظومة المدارس الذكية سواء للتعليم الفني أو التعليم العام.

من ناحيته قال صلاح فتحي وكيل وزارة التربية والتعليم، إنه سيتم اختيار مدرسة فنية ومدرسة للنور والأمل لدراسة تطبيق مشروعات الهيئة العربية للتصنيع عليهما كتجربة أولى نحو تطوير هذه المدارس.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً