طالب النظام السوري عبر خارجيتها قوات الاحتلال التركي ومرتزقته بالخروج من منطقة عفرين.
وقالت وزارة الخارجية السورية في رسالتين للأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن ”إعلان رئيس النظام التركي سيطرة قواته الغازية على مدينة عفرين السورية عمل غير مشروع ويتناقض مع مبادئ ومقاصد ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي“.
ونوهت الخارجية السورية أن سوريا تدين الاحتلال التركي لعفرين وما يقترفه من جرائم وتطالب القوات الغازية بالانسحاب فوراً من الأراضي السورية التي احتلتها.
وأشار الخارجية في رسالتيها، إلى أن العدوان التركي على عفرين أدى إلى مقتل وجرح الآلاف من المواطنين في مدينة عفرين ومحيطها كما أدى إلى نزوح عشرات الآلاف من السوريين الذين عانوا من ويلات التشرد والحرمان من الخدمات الأساسية.
وأضافت الوزارة “وفي إطار الجرائم التي ارتكبتها قوات الجيش التركي بما في ذلك سياسة التطهير العرقي فقد تم نهب ممتلكات المواطنين وتدمير منازلهم وتوقيف الكثير منهم في أماكن اعتقال تتناقض أوضاعها مع القانون الدولي الإنساني وبما يشكل جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية”.
وختمت الوزارة رسالتيها بالقول “إن هذه الممارسات والاعتداءات التركية لا تهدد حياة المدنيين ووحدة أرض وشعب سورية فحسب بل تطيل أمد الحرب على سورية خدمة للإرهاب وداعميه وتهدد الأمن والسلم في المنطقة والعالم”.