احتضنت مستشفى المعادي العسكري، الكثير من الفنانين ورموز مصر من أجل الحفاظ على حياتهم فهي بيتهم الثاني فإذا شعروا بألم لجأوا إليها، ورافقت رحلة مرض كل منهم بكل لحظة وجع وحزن مروا بها، تشهد عليها كل زاوية من غرف المستشفى، إلى أن تطمئن عليهم وتصل بهم إلى بر السلام والأمان من أجل حياتهم ورد جزء من عطائهم الدائم لمصر عبر دور لا تصفه كلمات من مستشفى تحمل حقا صفة الوطنية من الطراز الأول وحملت على عاتقها أن "تطبطب على كل من لجأ إليها".
ونستعرض فى هذا التقرير بعض ممن جمعتهم بمستشفى المعادى العسكرى، إحدى فصول الحياة والوجع أيضا والابتسام والدموع أحيانا.
- آمال فهمي
بعد رحلة مرض عاشتها الإذاعية القديرة "آمال فهمي" في المعادي العسكري، إلى أن خرجت منها بصحة جيدة، عادت إلى غرفتها من جديد، صباح اليوم، وبدأت تتحسن حالتها الصحية وتسترد شهيتها لتناول الطعام.
-نادية لطفي
وبعد مسيرة فنية عاشتها شقراء الصعيد الفنانة "نادية لطفي"، فلم تنعم بحياتها وأصابها القدر بالمرض ولجأت للعلاج بمستشفى المعادي العسكري داخل غرفة الإنعاش لأكثر من أسبوعين إلى أن تحسنت حالتها الصحية لكنها مازالت تتلقى العلاج بالمستشفى.
-مديحة يسري
بعد أن وصلت إلى مرحلة الشيخوخة بدأت تعاني الفنانة "مديحة يسري" من المرض، وتم نقلها إلى مستشفى المعادي العسكري للعلاج إلى أن بدأت تتحسن حالتها الصحية، حيث قامت المستشفى بتوفير الرعاية الكاملة لها من أجل صحتها.
- شعبان عبد الرحيم
بعد انتهائه من تسجيل أغنيته الجديدة "اتعلموا الأخلاق من أبطالنا الشهداء" تحية للقائد الشهيد أحمد منسي، تعرض لوعكة صحية بسبب الكسر الذي يعاني منه بقدمه، لكن مستشفى المعادي العسكري عاشت معه لحظات عصيبة خلال فترة مرضه إلى أن استعاد صحته مرة أخرى من جديد.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
