أكد الدكتور مصطفى كامل السيد، أستاذ العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية، اليوم السبت، أن تفجير الجماعات الإرهابية لموكب اللواء مصطفي النمر، مدير أمن الإسكندرية، يستهدف توجيه ضربة للدولة قبل الانتخابات، وإظهار أن ما تقوم به القوات المسلحة في سيناء لن يؤدي إلى القضاء على هذه التنظيمات، وأيضا لتخويف المواطنين من المشاركة في الانتخابات الرئاسية، المقرر إجراؤها خلال أيام قليلة، كما أن هذه المنظمات الإرهابية تريد زعزعة ثقة رجال الشرطة في أنفسهم، وأنهم لديهم قصور في تأمين قياداتهم.
وأوضح" السيد"، في تصريح خاص ل"أهل مصر"، أن القضاء علي الجماعات الإرهابية أمر صعب للغاية؛ لأن هذه الجماعات تتفنن في توجيه ضربات غير متوقعة، كما أنها ليست جماعات جاءت من الخارج فقط، بل ثبت أنها تستغل الشباب المسلمين وتورطهم في أعمال قتل وعنف، مطالبا أن يتم القضاء على خطر الإرهاب تمامًا في القريب العاجل.