بدأ البابا فرنسيس بابا الفاتيكان أنشطة أسبوع الآلام الذي يسبق عيد القيامة، اليوم الأحد، بقداس حث فيه الشبان على أن تظل أصواتهم عالية وعدم السماح للأجيال الأكبر بتكميم أفواههم أو تخدير مثاليتهم.
وتحدث البابا فرنسيس بعد يوم من تلبية مئات الآلاف من الشبان الأمريكيين وأنصارهم نداء من الناجين من مذبحة في مدرسة ثانوية في فلوريدا للتحرك وتجمعهم في مختلف أرجاء الولايات المتحدة للمطالبة بتشديد قوانين حمل السلاح، لكن البابا لم يشر إلى المظاهرات.
وقاد البابا (81 عاما) قداسا طويلا يوم "أحد السعف" أمام عشرات الألوف في ساحة القديس بطرس كان العديد منهم من الشبان بمناسبة اليوم العالمي للشباب الذي تحتفل به الكنيسة الكاثوليكية.
وحمل البابا سعفة نخيل مجدولة وقاد مسيرة أمام أكبر كنيسة مسيحية لإحياء ذكرى هذا اليوم الذي يقول الكتاب المقدس إن المسيح دخل فيه القدس واستقبل باعتباره المخلص ليصلب بعد ذلك بخمسة أيام.
وقال للشبان "الأمر يرجع لكم في عدم التزام الصمت، حتى إذا صمت الآخرون حتى إذا بقينا نحن الكبار والقادة وبعض الفاسدين صامتين، إذا التزم العالم كله الصمت وفقد ببهجته فأنا أسألكم هل سترفعون أصواتكم؟"