قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الثلاثاء، إنه يعتزم استخدام القوات العسكرية الأمريكية لحماية حدود البلاد الجنوبية مع المكسيك، إلى حين إقامة سياج حدودي ووجود "أمن مناسب".
وتابع أنه بحث الفكرة مع وزير الدفاع جيمس ماتيس.
ويقول مسؤولو إدارة ترامب، إنهم يعكفون على صياغة حزمة تشريعية جديدة، تهدف إلى إغلاق "ثغرات" الهجرة، في أعقاب دعوات ترامب إلى المشرعين الجمهوريين، بالقيام فورا بتمرير مشروع قانون الحدود.
ومن بين تغريداته الكثيرة، الاثنين أبريل الجاري، كتب ترامب: دولا عديدة مثل هندوراس والمكسيك، والتي تتعامل الولايات المتحدة معها بسخاء شديد، ترسل العديد من الناس إلى بلدنا، بالاعتماد على سياسات الهجرة الضعيفة الخاصة بنا.
وسلّط دونالد ترامب غضبه على الهجرة، منذ أن أدرك أن مشروع قانون الإنفاق الرئيسي، والذي وقّعه في شهر ماضي مارس، بالكاد يمول الجدار الحدودي "الكبير والجميل"، الذي وعد به مؤيديه.
وكان ترامب أكد أن المكسيك ستدفع تكاليف بناء الجدار، ولكن بالنتيجة الجانب الأمريكي هو من يدفع وحده جميع التكاليف، فقد تم تخصيص مليار ونصف دولار، حسبما جاء على موقع الكونغرس الأمريكي.
وبرر ترامب إصراره على بناء الجدارعلى الحدود مع المكسيك أمام البنتاغون، بأنه مسألة أمن قومي، ومن واجب البنتاغون أن يدفع.