لم تكن مجرد لعبة يتم تحميلها على هاتفك المحمول لتمضية الوقت والتسلية بلعبها أثناء استقلال المواصلات أو وقت الفراغ، بل تحولت لأداة للقتل تدفعك للانتحار دون أن تدرك مدى خطورتها ودون أن تتوقع أن لعبة قد تتسبب في إنهاء حياتك.
الحوت الأزرق كانت السبب في انتحار نجل البرلماني الأسبق حمدي الفخراني، كما أعلنت شقيقته، لكن لم يكن هذا الشاب وحده هو الذي انتحر نتيجة إدمانه للعبة، بل تسببت لعبة الحوت الأزرق في إنهاء حياة الكثيرين في الجزائر والمغرب والمملكة العربية السعودية خلال السنوات الماضية.
لكن يبقي السؤال الأهم .. هل لعبة الحوت الأزرق وحدها التي تدفع أطفالنا وشبابنا للانتحار؟ أم هناك ألعاب أخرى لا يعلم عنها الأباء شيئاً ويلعبها أبنائهم في سرية تامة ومن الممكن أن تنهي حياتهم؟.
كانت الإجابة للأسف بنعم، فالكثير من الألعاب الحديثة التي كانت ابتلاء من جراء التقدم التكنولوجي، تشكل خطورة على الأطفال، ومنها:
1- لعبة بوكيمون
ومنذ ظهورها في 2016 وجعلت الشباب والأطفال يقومون بأفعال مريبة، حيث تحدد اللعبة مكان وجود "البوكيمون" ويظل اللاعب يبحث عنه في أماكن غير متوقعة تسببت في الكثير من الحوادث.
2- لعبة تشارلي
وانتشرت في 2015 وتستهدف أطفال المدارس حيث تعتمد في لعبها على الأدوات المدرسية لدعوة شخصية مزعومة تدعى تشارلي، وتسببت هذه اللعبة في وفاة أطفال في عدة دول كان منها انتحار 10 أطفال في ليبيا.
3- لعبة مريم
وهي عبارة عن طفلة شبح تاهت عن منزلها ويساعدها اللاعب في محاولة الرجوع له، وكانت هذه اللعبة الأكثر انتشاراً على مواقع التواصل الإجتماعي وسببت الرعب للشباب والأطفال.
4- لعبة جنية النار
وهي تشجع الأطفال على اللعب بالنار مع استخدام كلمات سحرية يرددونها، وتسببت هذه اللعبة في موت بعض الأطفال حرقاً أو اختناقاً بالغاز.