لم يكد العالم ينتهي من تأثير لعبة بوكيمون_غو الشهيرة وإدمانها من كثيرين، حتى ظهرت لعبة جديدة يبدو أنها تخطو خطى الأخيرة بدفع اللاعبين نحو الهلاك، ولكن هذه المرة المستهدفين هم الأطفال والمراهقون أساساً في الأيام القليلة الماضية ضجت وسائل الأعلام بخبر انتحار "خالد حمدى الفخرانى " نجل البرلمانى السابق حمدى الفخرانى، حيث فجرت شقيقتى المنتحر قنبلة من العيار الثقيل وهى "لعبة الحوت الأزرق".
"صانع لعبة الحوت الأزرق دارس علم سحر مش بس علم نفس وسلوك".. بدأت الأعلامية السابقة فى التلفزيون المصرى "عبير الفخرانى " حديثها لـ "أهل مصر" ، حيث رفضت التصوير واكتفت بالتسجيل الصوتى فقط.
وأضافت "علم النفس لا يدفع للانتحار ولكن علم السحر هو ما يسلب الأرادة ، بحيث ترى الشئ بغير حقيقته وهو ما حدث لشقيقى "خالد" ، فالشيطان يجرى مجرى الدم والقرين لدى الجميع لكن الله يهدينا للالتزام لتهذيب القرين، ليس المسلمين فقط وأنما أهل الكتاب".
واستطردت قائلة "مشرفى اللعبه دخلوا لعقل خالد من منطلق أنه بتضحيته سيعود البيت للتجمع مره أخرى، لكن ذلك ليس صحيح، حيث وصل لمرحلة تشغيل سور من القرأن أثناء انتحاره بغرفته، فخالد كان من أكثر الشباب الملتزمين، فكان يعطينا جميعاً الأمل فى بكرة أفضل.
وأشارت إلى أن بعد وفاته تواصل روحياً مع زوجها حيث تحدث معه عن قضية والده وأنها ستنتهى قريباً كما أوصاه على والدته وأن ما فعله كان لجمعهم ولم شمل الأسرة مرة أخرى .
كما أكدت على أنه فى الأونه الأخيره مر بأزمة وفترة صمت طويله على غير العاده ، كما أنه حاول التخلص من هاتفه المحمول قائلا "قال لماما خديه ومتديهوليش تانى حتى لو طلب، لكنه طلبه أكثر من مرة"، ووجدنا داخل غرفته 13 ورقة عليها طلاسم ورسوم لحوت وأغنية أندرجروند باللون الأحمر، تدعو للاكتئاب والموت والعالم الأخر، وعن كيفيه التحدث مع الأصوات داخل عقله وتأثيرها عليه".
وأكملت "فى بداية الأمر لم يخطر ببال الجميع أن ينتحر "خالد" إلا أن أحد صديقاتى عندما علمت بما حدث طلبت منى البحث بأوراقه، لأن أعراض الانطواء التى ظهرت عليه مؤخرًا مشابهة مع حالة مراهق بكفر الزيات، كان يلعب تلك اللعبة ولكن تم التعتيم عليها، من قرائتى لشروط تلك اللعبة وصانعيها، شعرت أنها امتداد للشر والشيطان ولا أستبعد أن تكن من أدوات الصهيونية حيث تداولت بعض الأخبار عن عثورهم على كتاب السحر الأسود تحت هيكل سليمان وبدء فى حكم العالم والتأثير على نفوس البشر والشباب والجيل القادم للكفر بالله والألحاد، ويستهدفون الشباب الملتزم لأنهم من سيصنعون المستقبل فيجب القضاء عليهم، ولأول مره بعد وفاة "خالد" تخرج أمى عن صمتها بصوره غريبة وتقول "ليه يارب خالد" ، رغم التزامها بكافة الفروض وإيمانها بقضاء الله إلا أن الصدمة كانت كبيرة على الجميع".
وفى نهاية اللقاء حذرت "الفخرانى" كافة الأباء والأمهات من انطواء أولادهم وانهماكهم فى ألعاب الفيديو ، والبعد عن الله توعيتهم حتى لا يكون مصيرهم كشقيقها.
تعود أحداث واقعة أنتحار نجل البرلمان السابق حمدى الفخرانى إلى الأثنين الماضى حيث عثر عليه مشنوق فى عمود دولاب غرفته بكابل الشاحن الخاص بهاتفه المحمول، وأشيعت بعض الأخبار عن انتحاره بسبب حاله نفسية سيئة .
ولم تكن تلك الحالة الوحيدة التى تتورط فيها لعبه الحوت الأزرق فى انتحار مراهق حيث أقدم "احمد م" ، 16 سنه بالانتحار بسطح المنزل ، بمنطقة قحافة بمدينة طنطا ،بينما نفي مسئول امني بمديرية امن الغربية ماتردد علي مواقع التواصل الاجتماعى بان الشاب انتحر بسبب لعبة الحوت الأزرق وقررت النيابة ندب الطب الشرعي، والذي ناظر الجثمان، للتأكد من سبب الوفاة.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
