قال مصدر بمجلس إدارة النادي المصري، إن الإدارة البورسعيدية كانت على علم كامل بكل تحركات شركة بريزنتيشن سبورت راعي الكرة المصرية والمفاوضات مع مسئولي نادي مونانا الجابوني للحصول على حقوق بث مباراة المصري والفريق الجابوني في ذهاب دور الـ32 الثاني من بطولة كأس الكونفدرالية الإفريقية.
أوضح المصدر أن تصريحات نائبي المجلس طارق هاشم ومحمد الخولي لا تمت للواقع بصلة، وأنها التفاف على الحقيقة ومحاولة واضحة للعب على وتر الجماهير والتملص من المسئولية بركوب موجة الهجوم على المجلس والشركة الراعية، خاصة وأن مجلس الإدارة كان على علم بكل التحركات وتفاصيل المفاوضات التي جرت في الأيام الأخيرة للحصول على حقوق بث اللقاء إلا أن الجانب الجابوني رفض تماما.
أشار المصدر إلى أن شركة بريزنتيشن تفاوضت من البداية مع مسئولي مونانا للحصول على الحقوق وكان سعر المباراة لا يتخطى 20 ألف دولار ولكن الفريق الجابوني أصر على زيادة المقابل في كل مرة بعد التوصل لاتفاق حتى وصل في النهاية إلى 100 ألف دولار.
المصدر شدد على أن مسئولي بريزنتيشن بعد الاتفاق مع إدارة المصري رفضوا المغالاة في شراء الحقوق ووافق النادي البورسعيدي ومجلسه على اتخاذ موقف صارم ضد ما يتعرضون له من ابتزاز مع الانتظار لوقت حاسم قبل اللقاء على أمل شرائه ولكن الجانب الجابوني في النهاية أصر على عدم إذاعة المباراة نهائيا.
وبسبب تعنت النادي الجابوني قررت الشركة بالاتفاق مع قناة أون سبورت وطاقم العمل المتواجد في ليبرفيل إذاعة اللقاء بالكاميرا الخاصة بهم مباشرة حتى لا يحرم جمهور بورسعيد والكرة المصرية من متابعة فريقهم في هذه المواجهة الهامة
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
