صرحت هيذر نورت المتحدث باسم الخارجية الامريكية اليوم وما زلنا نتابع عن كثب التقارير المقلقة والمزعجة للغاية والتي وردت الينا في ابريل بشأن هجوم آخر بالأسلحة الكيميائية، وهذه المرة استهدفت مستشفيي في مدينة دوما بسوريا. وتشير التقارير التي وردت الينا إلى احتمال وقوع عدد كبير من الإصابات، بما في ذلك إصابات بين الأسر المختبئة في الملاجئ.
وقالت هيذر ان هذه التقارير، إذا تأكدت، فانا مرعبه وتتطلب استجابة فورية من جانب المجتمع الدولي.
وتابعت هيذر ان الولايات المتحدة سوف تواصل استخدام جميع الجهود المتاحة لمحاسبه هؤلاء الذين يستخدمون الأسلحة الكيميائية، في سوريا وغيرها.
وقالت هيذر ان النظام له تاريخ في استخدام الأسلحة الكيماوية ضد شعبه وهذا امر مؤكد، فقد شنت قوات الأسد هجوما بغاز السارين علي خان شيخون قبل عام تقريبا من يوم 4 ابريل 2017، الذي اودي بحياة حوالي 100 سوري.
وأضافت هيذر انه لا بد من محاسبه نظام الأسد ومؤيديه ومنع اي هجمات أخرى على الفور. وان روسيا، بدعمها الثابت والمستمر لنظام الأسد، تتحمل المسؤولية عن هذه الهجمات الوحشية، التي استهدفت المدنيين في سوريا بالأسلحة الكيميائية.
وقالت هيذر ان روسيا قد أخلت بالتزاماتها تجاه الأمم المتحدة بوصفها اطارا ضامنا وأيضا بحماية حليفتها سوريا. وأيضا قد خرقت اتفاقيه الأسلحة الكيماوية وقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة 2118.
وأضافت هيذر ان حماية روسيا لنظام الأسد وعدم وقف استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا يشككان في التزامها بحل ألازمه السورية الشاملة والالتزام منع انتشار الأسلحة الكيماوية.
وارتفعت حصيلة ضحايا قصف النظام السوري بالغازات السامة على دوما إلى 150 قتيلا، فيما أصيب نحو ألف شخص بالاختناق، بحسب ناشطين، في وقت مبكر الأحد.