تأهل فريق ليفربول الإنجليزي إلى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، عقب التغلب على نظيره مانشستر سيتي، بنتيجة 5-1 مجموع المباراتين، ليبلغ هذا الدور لأول مرة منذ 10 سنوات.
ساهم المصري محمد صلاح بشكل كبير في إفساد موسم الفريق السماوي بإمتياز، في بطولتي الدوري الإنجليزي ودوري أبطال أوروبا، وظل كابوسًا لنجم السيتي البلجيكي "كيفين دي بروين" والمهاجم الأرجنتيني "سيرجيو أجويرو".
وداع مانشستر سيتي لدوري الأبطال بصورة صادمة، بدأت من موقعة الذهاب التي انتهت بثلاثية بيضاء للريدز، على ملعب "أنفيلد"، كان صلاح الأبرز في تلك الأمسية، بتسجيله هدف وصناعة آخر، وواصل صحوته أمام كتيبة جوارديولا وسجل التعادل في لقاء الإياب، وجعلها تعاين الأضرار بأكبر بطولات أوروبا.
وبالنظر لأرقام الفريق السماوي خلال هذا الموسم بالدوري الأكثر تنافسية في القارة العجوز، سنرى سيطرة على الأخضر واليابس، حيث يعتبر هجوم السيتي الأفضل برصيد 90 هدف، ويأتي خلفه ليفربول برصيد 75 هدف.
وإستكملت كتيبة جوارديولا الهيمنة في الجانب الدفاعي أيضًا بقيادة الحارس البرازيلي إيدرسون الذي استقبل 24 هدف فقط، بفارق هدف عن الشياطين الحمر صاحب المركز الثاني، بالإضافة لتصدر البلجيكي كيفين دي بروين ترتيب أفضل الممرين ب15 أسيست.
بالرغم من تلك الإحصائيات الكبيرة، إلا أن محمد صلاح نجم ليفربول كان الكابوس والمفسد الأول لهذه الهيمنة، حيث ساهم بالخسارة الأولى لمانشستر في الدوري، عندما سجل هدفًا في فوز فريقه بنتيجة 4-3.
كما يتفوق الفرعون المصري بصدارة ترتيب الهدافين برصيد 29 هدفًا، بفارق 8 أهداف عن أجويرو هداف السيتي، الذي يحتل المركز الثالث برصيد 21 هدفًا.
ومن المتوقع أن يحصد محمد صلاح لقب أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي هذا الموسم، بعد الأرقام الكبيرة والإنجازات المستمرة التي يسجلها في قلعة الأنفيلد، بالإضافة لإطاحته بمنافسه المباشر "دي بروين" من بطولة الشامبيونزليج.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
