قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الخميس 12 أبريل، إن بلاده تمتلك أدلة على استخدام سوريا للأسلحة الكيميائية الأسبوع الماضي.
وذكر، في حديث له لقناة "تي في1"، أنه "لدينا أدلة على استخدام الأسلحة الكيميائية الأسبوع الماضي. وقد استخدمها نظام بشار الأسد".
وأضاف الرئيس "فرنسا تتخذ قرارها بشأن الخطوات التالية حول سوريا بعد التحقق من المعلومات عن الهجمات الكيميائية"، قائلا "متى سنقر يجب التحقق من كل المعلومات".
وتابع الرئيس الفرنسي "العالم أصبح فوضويا والوضع بات غير مقبول ولهذا السبب يجب التمسك بالأولويات والحفاظ على الاستقرار في المنطقة".
وكانت تقارير غربية قد اتهمت سوريا باستخدام الأسلحة الكيميائية ضد المدنيين في مدينة دوما، إلا أن دمشق تنفي هذه الاتهامات بشدة.
وهدد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بقصف سوريا بصواريخ حديثة وذكية، داعيا روسيا للاستعداد لصدها، والتوقف عن دعم الرئيس السوري بشار الأسد الذي وصفه بـ "الحيوان القاتل لشعبه".
وأعلنت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن "الصواريخ الذكية" التي تحدث عنها ترامب، قد تدمر أدلة استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا.
وقال الرئيس السوري بشار الأسد إن أي تحرك محتمل من جانب الدول الغربية سيسبب مزيدا من عدم الاستقرار في المنطقة.
ووفقا لوكالة الأنباء السورية "سانا"، أكد الأسد، خلال استقباله اليوم الخميس 12 أبريل ، علي أكبر ولايتي، مستشار المرشد الأعلى الإيراني: "مع كل انتصار يتم تحقيقه على أرض الواقع، يتم رفع أصوات بعض الدول الغربية وتكثيف الإجراءات في محاولة من جانبهم لتغيير مسار الأحداث.