بلغ الاقتصاد العالمي ذروته وأصبح التراجع في عام 2018، وفقاً لمؤشر جديد وحذرت "كريستين لاجارد" مدير عام صندوق النقد الدولي من "فشل سياسي جماعي لا مبرر له".
في الوقت الذي يستعد فيه صندوق النقد الدولي للكشف عن الفحص نصف السنوي للاقتصاد العالمي هذا الأسبوع ، فإن الأصوات الصادرة عن 189 دولة، لم تكن إيجابية كما كانت قبل ستة أشهر،ويخشي المستثمرين من أن النمو العالمي قد بدأ الآن في التأرجح بعد عام 2017 – 2018.
وقالت كريستين لاجارد في مؤتمر بـ"هونج كونج" الأسبوع الماضي إن القواعد التي تشكل أساس التجارة العالمية "معرضة لخطر التشويه" من جانب القوى الحمائية فيما قال المدير الإداري لصندوق النقد الدولي إنه "فشل سياسي جماعي لا يمكن تبريره".
وتأتي المخاوف الأكثر من قرارات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الجديدة بشأن التعريفات على الصلب المستورد والألمنيوم الذي تبعه عمل أمريكي يستهدف الصين بالتحديد.
وفي إشارة إلى التعريفات،حذرت السيدة لاجارد من أنه "على الرغم من أن الصورة العالمية الحالية مشرقة .. يمكننا رؤية غيوم داكنة تلوح في الأفق".
أطلق صندوق النقد الدولي تحذيراً بعد التحذير في الأشهر الستة عشر منذ فوز دونالد ترامب بالرئاسة الأمريكية ، ومع ذلك على مدى الأشهر الثلاثة الماضية، وتشعر لاجارد بالقلق من أن واشنطن وبكين ستثيران حرباً تجارية تؤدي إلى ثقافة حمائية عالمية لم نشهدها منذ ثلاثينيات القرن العشرين.
وفي حديثها في مؤتمر بجامعة هونج كونج ، حذرت لاجارد من الارتفاع السريع في الدين العام والخاص في جميع أنحاء العالم واحتمالات نشوب حرب تجارية.
وقالت: "لقد حول النظام التجاري المتعدد الأطراف عالمنا على مدى الجيل الماضي. لكن نظام القواعد والمسئولية المشتركة يواجه الآن خطر التمزق ".
ويدعم وجهة نظر صندوق النقد الدولي من خلال مؤشر تتبع جديد تم جمعه من قبل مؤسسة بروكينغز للأبحاث و "فاينانشيال تايمز".
وبعد سلسلة من الدراسات الاستقصائية للأعمال المخيبة للآمال في جميع أنحاء العالم إلى جانب البيانات الصناعية الضعيفة ، تحطمت الآن الثقة بين قادة عام 2018 ليكون أفضل عام في هذا العقد.
وبالمثل حذر أوكسفورد إيكونوميكس من أن حربا تجارية شاملة من شأنها أن تؤدي إلى تباطؤ "واضح" للاقتصاد العالمي ، حيث يتم تخفيض 0.5 في المائة من النمو العالمي.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
