أكد المهندس طارق الملا، وزير البترول، على أهمية التعاون مع الاتحاد الأوروبى لتحويل مصر لمركز إقليمى من خلال عدة برامج دعم فنى وبرامج تمويل، وسيتم توقيع مذكرة تفاهم فى هذا الشأن الأسبوع المقبل خلال زيارة مفوض الاتحاد الأوروبى لشئون الطاقة لمصر.
بالإضافة إلى استمرار الحوار والتفاوض مع شركات البحث والاستكشاف فى المنطقة والذى أدى مؤخراً للتوصل لاتفاقية بين إحدى شركات القطاع الخاص مع شركات البحث والاستكشاف لاستقبال الغاز من الحقول البحرية " تمار وليفاثيان".
وأضاف الملا أن تحويل مصر إلى مركز إقليمي للغاز والبترول هو جزء من مشروع تطوير وتحديث قطاع البترول بهدف كشف الإمكانات الكاملة للقطاع بحلول عام 2021 وتحويله إلى قطاع اقتصادى في إدارة البترول والغاز بما يحقق قيمة مضافة أكبر تعزز مساهمته كمحرك للنمو الاقتصادي.
وأشار الوزير إلى أن مصر تشهد صحوة غير مسبوقة وفتحت آفاقاً واسعة من التطلعات المستحقة نحو حياة أفضل وأن قطاع البترول وضع خططه واستراتيجيته الشاملة في ضوء رؤية الدولة نحو تحقيق التنمية المستدامة بحلول عام 2030 .
جاء ذلك خلال الكلمة الافتتاحية لمؤتمر دول حوض البحر المتوسط "موك2018" المقام في الإسكندرية بحضور الدكتور محمد سلطان محافظ الأسكندرية والفريق احمد خالد قائد القوات البحرية واللواء على عادل العشماوى قائد المنطقة الشمالية العسكرية وقيادات قطاع البترول واينوسينزو تيتونى رئيس الدورة القادمة من المؤتمر " MOC 2020 " والذى سيعقد بمدينة رافينا الإيطالية.
ويقام المؤتمر على مدار 3 أيام بمشاركة مايقرب من 200 شركة محلية وعربية وعالمية في مجالات صناعة البترول والغاز من 12دولة والخبراء والمهتمين بالصناعة البترولية في مصر ودول حوض البحر المتوسط ، ويصل عدد المشاركين إلى نحو 1600 مشارك على مدار أيام انعقاد المؤتمر والمعرض المصاحب له.