"قلبي علي ولدي انفطر وقلب ولدي علي حجر".. مثال شعبي يصف حال الكثير من البيوت المصرية بطريقة يخجل أن يروها الخيال علينا، ولكن كان للواقع رأي آخر عندما روت إحدى ضحايا جحود الأبناء معاناتها من جحود ابنها وإصراره علي خروجها من المنزل دون أن يدبر لها مكان آخر تعيش فيه".
اقرأ أيضا: طالبة تحاول الانتحار لمرورها بحالة نفسية بالبحيرة
صبحية أحمد مبروك سيدة تبلغ من العمر نحو 80 عاماً، لديها 3 أبناء، عاشت حياتها في خدمتهم ورعايتهم وكانت أكثر أمانيها أن تراهم أمام عينيها في "عش الزوجية"، ولكن كانت لا تدري أن تلك الأمنية ستصبح القنبلة التي حرقت قلبها علي ابنها العاق الذي يفعل قدر المستطاع ليتمكن من خروج والدته من المنزل بعد توزيع الميراث بينه وبين اخواته، والآخرين الذين لا يعني لهم من ما يحدث أكثر من حصوله على الميراث والفرار مسرعين لمنازلهم للتمتع بيه، قائلة: "آخرة تربيتي وتعبي عليهم واحد عاوز يرميني في الشارع، والاتنين الآخربن لا حياة لمن تنادي ومليش حد اروح عنده ولا اشتكي ليه، حتي الدعاء خايفة ادعيه عليهم".
واستغاثت صبحيه بالمحافظ لأنقذاها من الضياع بعد تخلي أولادها عنها في أكثر الأوقات التي تحتاج إلى رعايتهم، وأن تدبر لها مكان تعيش فيه حتى ينفذ أمر الله وتفارق الحياة".
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
