اعلان

مصر تتعرض لنار جهنم.. الأرصاد: الموجة تنتهي اليوم.. ورئيس جامعة القاهرة يمنع الكرافتة والملابس الداكنة

على مدار اليومين الماضيين شهدت مصر موجة شديدة الحرار.

وفي هذا السياق قال رئيس هيئة الأرصاد الجوية الدكتور أحمد عبد العال، إن جمهورية مصر العربية تتعرض لموجة شديدة من الحرارة خلال تلك الأيام، وإنها تنتهي بنهاية اليوم السبت.

وأشار عبد العال، خلال بيان صحفي له، إلى أن الرياح أغلبها شمالية غربية، وتنشط على شمال الصعيد والبحر الأحمر، مما يؤثر على عملية الملاحة، وأنه يسود طقس مائل للحرارة على السواحل الشمالية، شديد الحرارة على باقي أنحاء الجمهورية.

كما حذر عبد العال من التعرض المباشر لحرارة الشمس، مؤكدًا على ضرورة الإكثار من شرب المياه.

وعلى الجانب الآخر قدم الدكتور جابر نصار، رئيس جامعة القاهرة، مجموعة من النصائح لطلاب الجامعة، لمواجهة ارتفاع درجات الحرارة، قائلًا: "إذا تجاوزت درجة الحرارة 30 درجة يفضل عدم ارتداء الجرافتة، وإذا تجاوزت 35 درجة يفضل عدم ارتداء البدلة".

وأكد نصار، عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، الحرص على ارتداء الملابس القطنية ولاسيما الداخلية، فذلك يقلل الإحساس بالحرارة، ويمتص العرق ولا يسبب الحساسية، إلى جانب تجنب السير تحت الشمس لاسيما في أوقات الظهيرة، مع ارتداء كاب يقي من الشمس.

وشدد رئيس جامعة القاهرة، على تجنب ارتداء الملابس ذات الألوان الداكنة الأسود والكحلي، واستبدالها بالألوان الفاتحة، والإكثار من تناول السوائل والمياه والحرص على اصطحاب زجاجة مياه بشكل دائم، مع اهتمام الصائم بشرب المياه ليلا.

وأشار الدكتور جابر نصار، إلى الإكثار من تناول الخضروات، والفواكه والبعد عن الأطعمة الدسمة، والتأكد من صلاحية المأكولات والمشروبات سواء داخل المنزل أو خارجه، إلى جانب الإقلال بقدر المستطاع من تناول الأطعمة المملحة كالسردين والفسيخ والرنجة، ففى درجات الحرارة المرتفعة يكون لهذه الأطعمة أثر صحي مدمر على كثير من أجهزة الجسم.

وأكد على عدم الإفراط فى تناول الطعام وترك مساحة كافية من المعدة لشرب المياه، فذلك أجدى لحيوية الجسم وصحته، وتشغيل التكييف على درجة 24، حيث إن هذه الدرجة هى الأكثر مثالية للحفاظ على برودة الجو وعلى التكييف فى نفس الوقت.

ولفت نصار، إلى عدم تشغيل التكييف مع فتح الأبواب فذلك يؤدى إلى إجهاد التكييف، وربما تلفه واحتراقه، فضلًا عن استنزاف الطاقة، إلى جانب الملاحظة الدائمة والدقيقة لمصادر الطاقة الكهربائية، والتأكد من صلاحيتها، والإبلاغ عن أى تلف فيها، فقد يؤدى ذلك إلى إنقاذ المنظومة من حريق مدمر سببه ماس كهربائي.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً