فى ذكرى ميلاد دلوعة الشاشة العربية الفنانة الكبيرة "ماجدة"، نجد أنه رغم رقتها المعهودة، وجمالها البراق، لم يمنعها من تقمص الشخصية كما لو كانت هى بالحقيقة مَن قامت بالأمر، وبهذه الطريقة أثرت فى فتيات جيالها بشكل كبير.
فى فيلم "جميلة" والذى يسرد وقائع حياتية مرت بها المناضلة الجزائرية جميلة بوحريد، نجد أنها أتقنت الدور بشكل كبير، جعلتنا نبكى أثر تعذيبها من الاحتلال الفرنسي، وكيف صمدت وواصلت المسيرة للنهاية، جعلتنا نعايش الحالة بواقعية، فتركت بأدائها علامة مميزة فى أذهان محبيها.
أقرأ أيضًا: فى ذكرى ميلادها الـ 86.. 5 معلومات لا تعرفها عن الفنانة "ماجدة"
https://www.ahlmasrnews.com/news/article/605673
لا نستطيع أن نراهن على أداء النجمة "ماجدة الصباحي" فقد حسم الأمر، كما أن تنوعها فى الأدوار يضفى عنصر المصداقية على موهبتها التمثيلية، فكما نجحت وبشدة فى تقديم شخصية مناضلة، فقد استطاعت أن تتفوق فى الجانب الرومانسي الهادف فى فيلم "بنات اليوم" للعندليب عبد الحليم حافظ، وكيف ضحت وتركت حب عمرها لأجل أختها، ولكن أسعدونا فى النهاية حينما أعترف خالد (العندليب) لـ سلوى (ماجدة) بحبه لها.
وهكذا ظلت تتنوع وتنجح فى تجسيد الشخصيات المختلفة، حتى أعلنت أعتزالها عن التمثيل بسبب التغير فى المناخ الفني، ورغبتها فى الحفاظ على تاريخها السينمائي.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
