في واقعة تقشعر لها الأبدان، اكتشف الزوج وعن طريق الصدفة، علاقة زوجته المحرمة بابن أخيه في مشهد مخل داخل عش الزوجية، هرول على إثره الشاب وقفز من النافذة، ولم يتمكن من اللحاق به بعد أن سابقت قدماه الرياح.
وفي مفجأة أدهشت الجميع، كان أول رد فعل للزوج حينها، هو قيامه بطرد زوجته من المنزل، وتطليقها، وتوجه إلى شقيقه يشكو له فعلة الابن الخائن، الذي ترك البلدة هربًا من مواجهته، وخوفًا من رد فعله، لم يجد الشقيق كلمات يرد بها عليه، وانعقد لسانه عن الكلام.
إلا أن الزوج فاجئ الجميع بعد شهور من الواقعة، حيث نما إلى علمه بأن ابن شقيقه متواجد بالقاهرة، وينوي الحضور متخفيا إلى القرية معتقدًا بأن الأمور قد هدأت، وحانت ساعة الصفر، وأثناء عودته كان العم اتخذ من داخل الزراعات مكانًا، وما إن وقعت عيناه عليه، اطلق عدة طلقات من مسدسه أردت الابن الخائن قتيلًا، وسط بركة من الدماء.
أما عن عملية القتل فلم يتهم والد الشاب الخائن أحد بقتله، خلال التحقيقات لكشف الجاني، ومرت الأيام حتى فوجىء بقوة أمنية مكبرة تقتحم منزله، بعد بلاغ من مجهول، حيث عثروا بمنزله على كميات كبيرة من المخدرات، والأسلحة، بعدما أكدت التحريات قيامه بالاتجار بهما، وتم إحالته وابنه الآخر إلى النيابة التي قررت حبسهما على ذمة التحقيقات، وقررت محكمة الجنايات التي أصدرت حكمها بحبسهما بالسجن المشدد لمدة 10 سنوات.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
