دراسة حديثة تكشف أسباب الموت في أمريكا

تتجه مخاوف الإنسان أحيانا حول بعض الأمور التي يمكنها أن تهدد حياته، بل ويقلق كثيراً من الإصابة بالسرطان أو غيرها من الأمراض الأخرى التي يتوقع حدوثها.

وكشفت مؤخراً، دراسة أمريكية حديثة أجرها عدد من الشباب في جامعة كاليفورنيا، أن خوف الإنسان يكون في محله في كثير من الأحيان حول الحالات النادرة والإصابة بأمراض عادية.

وبعد عمل عدة رسوم بيانية حول الأسباب الرئيسية للوفاة في الولايات المتحدة الأمريكية، كانت أهم عمليات البحث في محرك "جوجل" حول الموت.

وكشف التحليل أن الأمراض القلبية هي الخطر الأكبر الذي يواجه الأمريكيين، ولكن الغالبية العظمى منهم تشعر بالقلق من الإرهاب، رغم أن الوفيات الناتجة عنه منخفضة، حيث يؤكد خبراء الصحة العامة، أن المفارقة ترجع إلى أن الجمهور يهتم بأسباب محتملة للوفاة يكون أقل عرضة لها، فيما يشغله ذلك عن التهديدات الحقيقية، التي تجعل حياته في خطر.

بدأ الطلاب بعمل قائمة للأسباب العشرة الأكثر شيوعاً للوفاة منذ عام 1990 إلى عام 2016، وفقا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، وتم إضافة أسباب أخرى كالإرهاب، والجرعة الزائدة من الأفيون، والقتل، ثم مقارنتها مع إحصائيات جوجل، بداية من عام 2004.

وأُلهم الطلاب الفكرة من دراسة سابقة، عام 1979، التي بحثت في عدد المرات التي غطت فيها وسائل الإعلام أسباب الوفاة مقارنة مع عدد المرات التي مات فيها كل شخص.