للمرة الأولي في حياته التدريبية، يقود خالد جلال، فريق الكرة الأول بنادي الزمالك، مساء اليوم الثلاثاء، فى نهائى كأس مصر أمام سموحة السكندري، على استاد برج العرب بالإسكندرية، بحضور ١٠ آلاف مشجع.
ويراوض خالد جلال، مدرب الفارس الأبيض، الأمل فى تسجيل اسمه بحروف من نور فى تاريخ مدربى كرة القدم، ممن توجوا ببطولات مع نادى الزمالك سواء مدربين أجانب أو مصريين، وذلك حال قيادته للفريق لحصد اللقب على حساب الفريق السكندري، والذي يلاقي الزمالك للمرة الثانية في نهائي الكأس.
جلال لبى نداء الزمالك، دون تردد منذ أسابيع قليلة، بعد رحيل إيهاب جلال، المدير الفنى السابق، ونجح فى تقديم مباريات مميزة مع الفارس الأبيض، أبرزها الفوز على النادى الأهلى بالدورى بعد غياب ١١ عاما، فضلا عن قيادته النادى الملكى لنهائى الكأس، بعد تخطى الإسماعيلى بهزيمة تاريخية قاسية، برباعية مقابل هدف على ملعب برج العرب.
كما يتمنى تكرار تجربة مؤمن سليمان وأحمد حسام ميدو، من أبناء النادى الأبيض صغار السن الذين توجوا باللقب فى السنوات الأخيرة مع النادى كمدربين لأول مرة فى تاريخهم، حيث توج أحمد ميدو مع الزمالك بكأس مصر ٢٠١٣ على حساب سموحة، فيما سجل مؤمن سليمان فوزا تاريخيا على حساب الأهلى بنتيجة ٣-١ فى نهائى الكأس ٢٠١٦، ونجح فى الظفر باللقب.
ويرغب جلال - من خلال لقاء اليوم- ضرب أكثر من عصفور بحجر، من خلال إنقاذ الموسم ببطولة، بالإضافة للمشاركة فى السوبر المصري، وضمان المشاركة فى الكونفيدرالية، فضلا على أن تتويج جلال بالكأس، سيضمن له الاستمرار فى قيادة الفريق، مع توقيع عقود تدريب رسمية خلال الفترة المقبلة، براتب يليق به. وسيكون تتويج جلال باللقب، عربون مصالحة، وتقديم أوراق اعتماد رسمية، لجماهير الزمالك، التى عانت الأمرين خلال الموسم الجاري، وهى ترى فريقها الكبير، يسقط فى فخ الهزائم محليا وإفريقيا.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
