أكد محمد التهامى مدير أثار رشيد، علي أهمية هذا المسجد تاريخيًا حيث أنه يتكون من جامعين، أحدهما قديم من العصر المملوكي ويعرف باسم "الديوانى"، ينسب إلى منشئة الديوان في رشيد في ذلك الوقت ويقع في الجهة الغربية الآن، مشيرا أن تكلفة ترميمة 25 مليون جنيه.
وأشار إلى أن الجزء الثاني من المسجد و يعد الجزء الحديث يقع في الجهة الغربية وأسسه أحد مماليك السيد هارون أحد الأمراء الذين عاشوا في القرن السابع عشر، ويحتوي هذا الجزء على ضريح "زغلول"، لافتاً أن وصل إجمالي تكلف ترميمة 13 مليون جنية بتكلفة مجمعة 38 مليون جنيه.
جاء ذلك خلال إلقاء كلمة بعد الفلم التسجيلي الذي تم عرضه عن مراحل ترميم مسجد زغلول والسماحى الأثري في مدينة رشيد بحضور الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، الدكتور خالد العنانى وزير الآثار ، اللواء علاء الدين عبد الفتاح مدير أمن البحيرة واللواء مجدى عنانى السكرتير العام لمحافظة البحيرة والشيخ محمد شعلان وكيل وزارة الأوقاف بالبحيرة، ومحمد عباسى وعمر حمروش عضوا مجلس النواب وجميل مغازى رئيس مدينة رشيد ، بالإضافة إلى عدد من القيادات الشعبية والتنفيذية بالمحافظة.
يذكر أن أعمال الترميم بدأت بمسجد زغلول منذ 15 عاما وتوقفت أعماله أكثر مرة لعدم وجود تمويل كافٍ، وتم الانتهاء من المرحلة الأولى لترميم المسجد بمساحة 4200 متر.