اعلان

شاهد.. لحظة اقتحام ميليشيات الحوثي موقع جبل "إم بي سي" وفرار القوات السعودية

كتب : وكالات

نشرت ميليشيات الحوثي اليمنية مشاهد من عملية نوعية زعمت تنفيذها داخل الأراضي السعودية، وذلك بعد ساعات من إعلانها ضبط "أحد أخطر" ضباط التحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية في اليمن.

وبحسب قناة "المسيرة" التابعة للجماعة، وزع الإعلام الحربي مشاهد "اقتحام مجاهدي الجيش واللجان الشعبية" في عملية نوعية، مواقع الجيش السعودي، في جبل الـ"إم بي سي" داخل جيزان، جنوب غربي المملكة.

وأظهرت المشاهد استهداف عناصر الجيش واللجان الشعبية للثكنات العسكرية للجنود السعوديين في الموقع، بالأسلحة الرشاشة وقذائف المدفعية بشكل كثيف ومركّز، حيث رصدت كاميرا الإعلام الحربي "هروب الجنود السعوديين تحت وطأة قصف الجيش واللجان"، وفقا لـ"المسيرة".

كما يظهر في المشاهد عناصر الجيش واللجان وهم يتجولون داخل الموقع السعودي المزعوم بعد السيطرة عليه بالكامل وسقوط حاميته بين قتيل وجريح وفرار حامية الموقع، بحسب القناة.

وأضافت القناة أنه "خلال عملية الاقتحام اغتنم مسلحو الجماعة كميات كبيرة من الأسلحة والعتاد الحربي، مما تركه الجنود السعوديون خلفهم قبل أن يلوذوا بالفرار، كما تم إحراق أطقم عسكرية للجيش السعودي في الموقع ذاته".

وكانت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" التي تديرها جماعة "أنصار الله" اليمنية، قالت إن رجال الأمن في مديرية التعزية بمحافظة تعز تمكنوا من ضبط المسؤول عن تجنيد "المغرر بهم" في المحافظة.

وقال مصدر أمني بالمحافظة للوكالة إن المسؤول المقبوض عليه يعد أحد أخطر "مرتزقة العدوان المسؤول عن التحشيد وتغرير ضعاف النفوس في تعز وتجنيدهم وإرسالهم للقتال في صفوف العدوان"، على حد قوله.

وأوضح أن "عملية الضبط تمت بعد عمليات تحري ورصد ومتابعة لتحركات، وأنشطة المنافق حيث كان يستغل صفته كتربوي ومدير مدرسة للعمل لصالح العدو".

واشار إلى أن المضبوط "كان يتقاضى مبالغ مالية مقابل إرسال المغرر بهم إلى معسكرات العدوان ومرتزقته".

يذكر أن التحالف العربي بقيادة السعودية، يشن، منذ 26 مارس 2015، غارات مكثفة على مواقع جماعة "أنصار الله" وحلفائهم، المسيطرين على العاصمة اليمنية صنعاء ومعظم شمالي اليمن؛ في محاولة لمؤازرة قوات الجيش الموالية للرئيس هادي لانتزاع السيطرة على مجمل الأراضي اليمنية بعد سيطرة الجماعة عليها في يناير 2015.

وأسفر النزاع في اليمن عن مقتل أكثر من 10 آلاف مدني يمني، وجرح مئات الآلاف الآخرين، فيما تشير الأمم المتحدة إلى حاجة أكثر من 22 مليون يمني لمساعدات عاجلة.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
«الإسكان الاجتماعي»: إطلاق رابط إلكتروني لحل مشكلات رفع المستندات عبر الموقع