قال اللواء أبو بكر عبد الكريم، مساعد وزير الداخلية للإعلام والعلاقات، في تحقيقات النيابة في واقعة اقتاح نقابة الصحفيين، إنه كان هناك قرار بضبط وإحضار كلا من عمرو بدر ومحمود السقا، ومتهمين آخرين، إلا أن وزارة الداخلية فوجئت بقيام نقيب الصحفيين بعقد مؤتمر صحفي تم فيه ادعاء أنه كان هناك اقتحام لمقر النقابة للقبض على المتهمين، من خلال عدد كبير من رجال الشرطة المدججين بالسلاح، والاعتذاء على أفراد الأمن، وهذا كله بخلاف الحقيقة.
وأضاف مساعد وزير الداخلية، خلال التحقيقات، أنه عاد للأجهزة المعنية بالوزارة لاستبيان الحقيقة في واقعة ضبط المتهمين، والتي اكدت ان ضبطهما جاء تنفيذًا لقرار صادر من النيابة العامة ، وأنه لم يتم استخدام أي قوة او عنف حال الضبط، ولم يجري تفتيش النقابة.
وأكد "عبد الكريم" أنه تم الاتصال هاتفيًا بنقيب الصحفيين يحي قلاش عن طريق أحد ضباط جهاز الأمن الوطني بالوزارة وهو المقدم حازم رشوان، بغرض مطالبته بتنفيذ قرار النيابة العامة، وبالفعل تم الاتفاق على عقد لقاء ولكن تم ارجائه أكثر من مرة من قبل نقيب الصحفيين، مؤكدًا أن نقيب الصحفيين كان على علم بقرار النيابة.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
