تتباين أحلام الفلسطينيون بين سائق تاكسي أجرة فلسطيني يرغب في السفر إلى تركيا، وطالب قانون تراوده التطلعات للدراسة بالخارج، وأب يبحث عن فرص أفضل لأطفاله.
وقالت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن مصر فتحت باب الأمل للفلسطنيين للخروج من جحيم الاحتلال، عندما اتخذت قراراً لفتح معبر رفح خلال شهر رمضان.
وأضافت الصحيفة أن الفلسطينيين المحبطين من الاقتصاد المنهار يحاولون الاستفادة من فرصة نادرة للخروج.
وأكدت أنها فرصة نادرة لمغادرة أراضي التي تم إلى حد بعيد إغلاق عن العالم الخارجي منذ إسرائيل ومصر تشديد الرقابة على الحدود بعد إسلامي حماس على تولي السلطة في عام 2007.
وأمر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي فتح معبر رفح الحدودي لمدة شهر بعد أن قتلت القوات الإسرائيلية حوالي 60 شخصا خلال احتجاجات الأسبوع الماضي على حدود قطاع غزة مع إسرائيل.
واشارت الصحيفة إلى أن العديد من سكان غزة الذين جاؤوا إلى الحدود المصرية في الأيام الأخيرة لديهم طموح لم يتحقق بعد، وسببه الإحباط الناجم عن انهيار اقتصاد غزة، ويعتبر دفعة للأرواح المعلقة داخل الاحتلال.
ونقلت الصحيفة عن أحد العاطلين عن العمل في فلسطين وهو عماد حميدة، 51 عاماً قال: "اعتاد الناس العمل في قطاع غزة وفي إسرائيل وصنع أموال جيدة، لكني الآن لا أجد من الكلمات التي تصف مدى بؤس الوضع".
واضاف أن سكان غزة ينتظرون كل يوم منذ فتح معبر رفح الأكياس المعبأة بالطعام و الشراب والمساعدات الصحية، وفي خان يونس، ينتظر العديد من السكان محملين بحقائب مكتظة، حيث يجلسون على مقاعد ثابتة، وعندما ينادى على أحدهم، ينزل صاحب الاسم إلى غرفة مستقلة للمضي قدما في بعض الإجراءات قبل ركوب حافلة إلى المنطقة الحدودية القريبة.
وقال محمد النجار كنت أنتظر يوم الثلاثاء، للسفر إلى مصر مع والدته ووالده ليتلقوا العلاج، والحمدلله أن الرئيس السيسي اعطا لنا الفرصة لذلك.
السيد النجا، سائق سيارة أجرة، وقال أنه يأمل في إيجاد عمل في تركيا يوم واحد، مستوحاة الفكرة من المسلسلات التركية الذي يراها في التلفزيون.
الآن، يعيش حوالي 2 مليون شخص في منطقة حجم واشنطن العاصمة،ضاعفت سلسلة من ثلاث حروب بين إسرائيل وحماس الويلات في قطاع غزة.
كما أن سلسلة الحروب بين إسرائيل وحماس التي تفاقمت المشاكل في قطاع غزة. أعلاه، على حي في مدينة غزة في عام 2014.
وأعلنت الأمم المتحدة في تقرير العام الماضي أن قطاع غزة أصبح مزارعنا بسبب نقص فرص العمل، وعدم قيام نظام الرعاية الصحية وغيرها من المشاكل.
هناك انعدام الأمل، حيث قال عمر شعبان، خبير اقتصادي سياسي في شئون قطاع غزة، أن من الأمور الأكثر تدميرا لسكان غزة غير أنهم يعانون الآن، أنهم لا يعرفون متى ستنتهي معاناتهم.