اعلان

"ثورة أمهات مصر" تطالب التعليم بتشديد الرقابة علي لجان الثانوية

طالبت حملة ثورة أمهات مصر على المناهج التعليمية وزارة التربية والتعليم بالمزيد من تشديد الرقابة على اللجان و فتح تحقيقات فى الشكاوى المقدمة و محاسبة المقصرين من أجل توفير بيئة هادئة لأبنائنا الطلاب و مساعدتهم على الاطمئنان و الهدوء و توفير كافة ضمانات تكافؤ الفرص لإعطاء كل ذي حق حقه. 

كما نطالب الوزارة والجهات المعنية بمحاربة صفحات الغش و غلقها و محاسبة مروجيها حفاظا على أمننا القومي.

رصدت غرفة العمليات التي شكلتها الحملة على المناهج التعليمية في يومها الأول لأداء امتحانات مادتي اللغة العربية والتربية الدينية:

التسريبات

انتشار نماذج تدعى انها لبوكليت اللغة العربية ليلة الامتحان وصباح اليوم الأول و قبل أداء الامتحان رصدنا انتشاره على صفحات الغش الجماعى بمقابل مادي مدفوع بكروت شحن المحمول للنصب على أولياء الأمور و الطلاب. 

حيث أعلنت وزارة التربية و التعليم عدم صحة ما ينشر و انها صور لامتحانات العام الماضي و صور للنماذج الاسترشادية.

التداول و الغش 

حيث رصدت الحملة تداول لصور إختبارات مادة اللغة العربية بعد بدء اللجان بعشرين دقيقة وهو ما ثبت صحة الأوراق المتداولة بصفحات الغش و قامت الوزارة على الفور بضبط الطالب الذى قام بتصوير عدة ورقات و كشفت عن لجنته و هويتة و قامت أيضا الوزارة باستبعاد رئيس اللجنة والتحقيق معه في الواقعة. 

كما رصدنا انتشار لصور الإمتحانات و صور الإجابات الخاصة باسئلة اللغة العربية و إقامة حوارات بين الطلاب و بعضهم البعض وصل الأمر لوجود ولية أمر تقيم حوار مع ابنتها داخل صفحات الغش أثناء أداء الامتحان بصورة تدل على انفلات اخلاقى و انفلات تأمينى ببعض اللجان فى التفتيش أثناء الدخول و المراقبة أثناء أداء الامتحان .

مستوى الامتحان وأخطائه

أظهر الاستطلاع العام لرأي الطلاب وأولياء الأمور عن مستوى إختبار اللغة العربية عن ارتياح من مستوى الامتحان واصفين بأنه جيد في مستوى الطالب المتوسط. 

كما اشتكى البعض من بعض أسئلة المعاني لوجود أسئلة تحمل أكثر من معنى و أيضا شكوى من النصوص و تحديدا سؤال العقاد.

مما اضطرت الوزارة إلى تعديل نموزج الإجابة و احتساب الأجوبة صحيحة للطلاب فخلق ارتياحية شديدة لدى الطلاب و أولياء الأمور.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
الصحة العالمية: مصر في 2024 أصبحت خالية من الملاريا بعد معركة استمرت قرنًا من الزمان