فضل وثواب صلاة التهجد فى رمضان

تعرف على فضل وثواب صلاة التهجد فى رمضان، ونحن مقبولون على العشر الأواخر من شهر رمضان 2018، والتى نتضرع فيها إلى الله بالنوافل والصلوات، ومنها صلاة التهجد.

يقدم لكم موقعكم المميز "أهل مصر" فصل وصواب صلاة التهجد فى رمضان

الصلاة فى شهر رمضان.

الصلاة تعتبر من أهم العبادات التى تميز شهر رمضان الكريم، وهى عبارة عن أفعال وأقوال فرضت من الله مثل الوقوف وقراءة القرآن والركوع ثم السجود، ومناجاة الله، والتسبيح والدعاء.

وقد شرع الله الصلاة للتقرب اليه، وهناك عدة أنواع من الصلوات مثل النوافل، ومنها صلاة التطوع، وتعتبر الأخيرة من أهم الطرق للتقرب إلى الله، فقد قال رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام "استقيموا ولن تحصوا، واعلموا أنّ خير أعمالكم الصَّلاة".

أنواع صلوات النوافل

وهناك عدة أنواع لصلوات النوافل منها النوافل المقيدة، وهى التى تتم فى أوقات محددة مثل صلاة التراويح، وصلاة الوتر، وصلاة الكسوف والخسوف، وصلاة الاستسقاء.

وهناك صلوات النواقل المطلقة، وهي صلاة غير محددة بأوقات معينه، ومنها صلاة قيام الليل، وصلاة التهجد.

صلاة التهجد فى رمضان

ويجتهد المسلمون فى شهر رمضان فى أداء صلاة التهجد والتى تعتبر احدي أشكال صلوات التطوع فى المطلق وتصلي فى الليل طزال السنة وخاصة فى شهر رمضان، وتعتبر أكثر استحبابا فى رمضان، حيث إن رمضان هو شهر العبادات والطاعات والقرب من الله تعالى.

معني التهجد

وكلمه التهجد مشتقة من كلمة "هجد" أى نام ثم قام، فصلاة التهجد تكون بعد القيام من النوم، وتبدأ من بعد صلاة العشاء وحتى الفجر، وأفضل أوقاتها هي الثلث الأخير من الليل، بعد أن يكون الشخص قد حصل على قسط من النوم، حتى يمكنه استيعاب ما يقول فى صلاته، كما أن قبول الدعاء يزداد فى الثلث الأخير من الليل.

متى تبدأ صلاة التهجد؟

تبدأ صلاة التّهجد في العشر الأواخر من شهر رمضان أي في ليلة الحادي والعشرين من شهر رمضان وتستمر حتى نهاية الشهر برؤية هلال شوال أو إكمال رمضان ثلاثين يوماً.

وصلاة التهجد غير مقيدة بعدد ركعاتٍ؛ فيصلي المسلم قدر استطاعته والأفضل اقتصار التَهجد على إحدى عشرة ركعةً يُطيل فيها القراءة والركوع والسجود، كما جاء في السُنة المستحبة ببدء صلاة التهجد بركعتين خفيفتين.

بعد صلاة التهجد

ويفضل فى أيام رمضان أن يتم أداء صلاة التهجد فى المسجد جماعة، أما في غير رمضان فيصليها في بيته اقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم، كما عليه الحِرص على إيقاظ أهله ومن يسكن معه في البيت لأدائها وتشجيعهم على ذلك. بعد إتمام التهجد في المسجد أو البيت على المُصلِّي أداء صلاة الوتر.