اعلان

العالم يهاجم برنامجا مصريا.. «مينى داعش» يروج للتنظيم فى قلب القاهرة.. ديلى ميل: أبشع برنامج تليفزيونى فى التاريخ.. مصطفى بكرى: فضيحة بمعنى الكلمة.. وبرلمانى يطالب بمحاكمة أصحابه

في الوقت الذى يهاجم فيه العالم تنظيم داعش الإرهابي تذيع فضائية النهار برنامج "ميني داعش" الذي يتناول جرائم داعش بشكل ساخر.

وفي هذا السياق وصفت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية برنامج "ميني داعش" الفكاهي بأبشع برنامج تليفزيوني في التاريخ، حيث علقت على حلقة البرنامج مع الفنانة المصرية هبة مجدي "ممثلة تترجى لإطلاق صراحها ظنًا منها أنها خُطفت من قبل داعش في مصر"؛ حيث تظهر داخل منزل وحولها أعضاء من تنظيم "داعش" بملابسهم السوداء، يجبرونها على ارتداء "حزام ناسف"، ويطلقون الرصاص في الهواء.

كما علقت وكالة "سبوتنيك الروسية" علي نفس البرنامج قائلة: "بينما يقوم العالم برمته بمحاربة داعش في الشرق الأوسط، قررت مصر أن تنظم مقالب للناس على أنهم أصبحوا رهائن لدى داعش".

وتعود فكرة البرنامج إلى مجموعة من الملثمين يرتدون ملابس تنظيم داعش الإرهابي، ويوهمون الضيف بأنه مختطف من قبل عناصر التنظيم الإرهابي، ويأمر أعضاء التنظيم الضيف بالقيام بأعمال إرهابية، فلم تتوقف رحلة الهجوم علي البرنامج من وسائل الاعلام الخارجية فقط ولكن أوساط متعددة في مصر رفضت هذا البرنامج وبشكل رسمي.

وفي هذا السياق قال الصحفي مصطفي بكري عضو مجلس النواب: " شيء سيئ أن تعرض شاشات الفضائيات مثل هذه البرامج التي تشيع العنف والفوضي وتروج للإرهاب، متسائلا أين الرقابة على المصنفات، وأين غرف صناعة الإعلام، وأين هيئة الاستثمار، وأين الدولة، هؤلاء يستهدفون المال والربح والإعلانات على حساب الدولة والناس".

كما وصف "بكري" برنامج "ميني داعش"، بأنه فضيحة بمعني الكلمة لا يوازيها إلا برنامج رامز جلال.

وفي نفس السياق طالب النائب أحمد بدوي، وكيل لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وعضو مجلس النواب بمحاكمة كل القائمين على برنامج "ميني داعش"، مشيرًا إلى أنه ينشر فكر تنظيم داعش المتطرف إلى المجتمع المصري، مؤكدًا أنه سيتقدم بطلب إلى لجنة الإعلام والثقافة لبحث طريقة مواجهة هذه البرامج.

وعلى الجانب الآخر غضب رواد مواقع التواصل الاجتماعي كثيرا بعد عرض مشهد لمحاسبة أطفال مسيحيين على مشهد تمثيلي لداعش في المنيا ومحاكمتهم عليه بتهمة ازدراء الأديان وترك القائمين علي هذا البرنامج، في حين رأى آخرون أن البرنامج يدعو إلى نشر الفكر الداعشي ويساعد على تنفيذ مخططات إرهابية جديدة.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً