أكد الناقد الرياضي أحمد جلال، خلال برنامجه في "أهل مصر"، أن قائمة منتخب مصر، قبل انطلاق بطولة كأس العالم 2018، شهدت مجاملات عديدة، بداية من قائمة الـ35 لاعب وليست القائمة النهائية للمونديال، خاصة وأنها شهدت استبعاد عدد من اللاعبين المتألقين مع أنديتهم، على حساب آخرين دون المستوى، وهو ما تسبب في خلل في القائمة التي شاركت في بطولة كأس العالم 2018، وأدت لهذه النتائج المُخيبة للآمال، بعد الخسارة في الثلاث مباريات التي خاضها المنتخب الوطني في دور المجموعات بالمونديال، ليودع البطولة دون الحصول على نقطة وحيدة.
وقال أحمد جلال، أن الأرجنتيني هيكتور كوبر المدير الفني للمنتخب الوطني، يسير بمبدأ "أهل الثقة لا أهل الكفاءة"، خاصة وأنه لا يُفضل تغيير القائمة واللاعبين الذي اعتاد على ضمهم، فضلًا عن أنه من النوعية التي تحب الهدوء، وعدم افتعال اللاعبين للأزمات سواء شاركوا أو لم يشاركوا، فهو بطريقة اختياراته للقائمة ذكرنا بطريقة أفلام يوسف شاهين، أن يؤدي الجميع نفس الدور بشكل مُعين، على ألا يخرج أي منهم عن الإطار الذي وضعه، والالتزام به.
وعن استبعاد وليد سليمان، أضاف أحمد جلال، أنه كان استبعد من قبل في أحد المعسكرات السابقة، الأمر الذي دفع اللاعب لكتابة "حسبي الله ونعم الوكيل"، عبر حسابه الشخصي على "فيس بوك"، ليقوم أحد الأشخاص بترجمة هذه الجملة لكوبر، وتوضيح معناها له بأنه ظالم، ليقرر الأرجنتيني استبعاد اللاعب من حساباته تمامًا، على الرغم من تألق اللاعب مع الأهلي.
وعن الخبرات الدولية، التي أستبعد محمد عواد حارس الإسماعيلي على إثرها، على حساب شريف إكرامي حارس الأهلي، التي أكدها الجهاز الفني للمنتخب، وصفها أحمد جلال بـ"الفزاعة"، خاصة وأن الحارس الذي شارك أساسيًا مع المنتخب في مباريات كأس العالم، هو محمد الشناوي، الذي لم يسبق له من قبل بأن يكون حارسًا دوليًا، ومع ذلك شارك وأجاد وأثبت أحقيته، وحصل على رجل مباراة مصر وأوروجواي.
وأضاف، أن استبعاد محمد عواد، يعتبر ظلمًا له، خاصة وأن اللاعب قدم موسمًا استثنائيًا مع الإسماعيلي، وأخطاءه كانت قليلة للغاية، لذلك استبعاده ليس منطقيًا على الإطلاق، لينضم بدلًا منه شريف إكرامي حارس الأهلي، الذي لم يشارك من الأساس، وكان حارسًا ثالثًا في بعض الأوقات.
واختتم تصريحاته، أن رمضان صبحي، على الرغم من أنه محترف بالدوري الإنجليزي، ضمن صفوف ستوك سيتي، قبل الانتقال لفريق هيديرسفيلد، خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية، لم يقدم مستواه الحقيقي، حيث وصفه بأنه "نسي شكل الكورة" بسبب عدم مشاركته أساسيًا مع فريقه بالبريميرليج، ومع ذلك فضل كوبر ضمه بغض النظر عن مستواه.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
