شهدت مدينة نانت الفرنسية تزايد في وتيرة أعمال العنف من المواطنين تجاه قوات الشرطة، بعد تورطها في متقل أحد الشباب داخل المدينة مساء أمس الأربعاء، وهو الأمر الذي أدى إلى موجة عنف شديدة من قبل المواطنين واللذين قاموا بحرق منشأت تابعة لجهاز الشرطة.
وناشدت السلطات الفرنسية المتحتجون بالهدوء خلال الفترة المقبلة، مع فتح تحقيق عاجل حول حادثة مقتل أحد الشباب داخل مدينة نانت بعد الاشتباك مع أحد عناصر الشرطة بالمدينة.
وكان في وقت سابق، قد لقي شاب مصرعه عقب الاشتباك مع شرطيين، قام أحدهما بضربه بالنار في رجله ما أدى إلى وفاته.