وصف عبد المحسن سلامة، نقيب الصحفيين ورئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام، تشريد بعض الصحفيين من قبل صحفهم بالأمر "المؤسف"، مؤكدَا أن ذلك يدل على أن الصحفيين من محدودي الدخل ومعظمهم يمر الآن بظروق اقتصادية صعبة.
اقرأ أيضا.. حسين الزناتى: نطالب بعرض قانون الصحافة والإعلام الموحد على الصحفيين
وأضاف نقيب الصحفيين، في تصريحات خاصة، أن الصحافة تقدم خدمة وليس سلعة، مشيرًا إلى أن هناك مديونية اقتصادية ورثتها جميع الصحف وعلى رأسهم "الأهرام" بعد ثورة 25 يناير، أثرت على الجميع وهي أساس جميع المشاكل بالصحف القومية.
وأشار نقيب الصحفيين إلى أنه لابد للحكومة بتقديم دعم لمدخلات الصحف لتتخطى أزمتها الحالية، موضحًا أن تكلفة العدد الواحد تتعدى 10 جنيهات ويتم بيعها بجنيهان.
وشدد سلامة على أن هناك بعض الشخصيات المعلومة للجميع تريد إشعال الخلاف بين الدولة والصحقيين وتصوير الأمر أن هناك مشكلة حقيقية في قانون "تنظيم الصحافة والإعلام"، موضحًا أن المواد الخلافية بالقانون لابد أن يتم حلها بالحوار وليس الصدام، وهو ما نسعى له خلال الفترة الحالية.
وأوضح سلامة أن الخلاف ليس على كثير من المواد بل على 8 مواد من 130 مادة من القانون، ومن بينهم المادة 29 والتي تتضمن مسألة الحبس الاحتياطي للصحفيين في غير الحالات التي حددها الدستور، منوهَا إلى أنه يتوقع أن يتم حل الخلاف عليهم بالحوار الجاد والمحترم بين الجهات المعنية التي تقدر دور الصحافة والصحفيين.