أكد ياسر عبد الرؤوف، الحكم الدولي السابق، أن تقنية الـ"VAR" أو حكم الفيديو، عاملًا إيجابيًا للتقليل من الأخطاء التحكيمية، خاصة وأنه ليست هناك أي متعة مع ظلم منتخب يستحق، مشيرًا أن نسبة القرارات الصحيحة في الدور الأول ودور الـ16 كانت 95 %، وفقًا لإحصائيات لجنة الحكام بالاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، وهي نسبة كبيرة للغاية.
وأضاف ياسر عبد الرؤوف، في تصريحاته في ندوة جريدة "أهل مصر"، والتي أدارها الناقد الرياضي أحمد جلال، أن تقنية الفيديو، قللت الأخطاء، خاصة وأنه من المستحيل الحد من الأخطاء، خاصة وأن العنصر البشري دائمًا ما يخطأ وهذا أمرًا طبيعيًا.
وواصل تصريحاته، أن هناك 3 حكام تعمدوا عدم مراجعة الـVAR، خاصة وأن الاتحاد الألماني لكرة القدم، أرسل خطابًا للفيفا، للاستفسار عن سبب استبعاد الحكم الألماني فيليكس بريتش، من الدور التمهيدي، رغم أنه الحكم رقم 1 والمرشح لإدارة نهائيات البطولة.
وتابع الحكم الدولي السابق، أن بريتش، احتسب قرار مُخالف للـVAR في مباراة سويسرا وصربيا، عندما احتسبها في الدقيقة الأخيرة ركلة حرة مباشرة على المهاجم بينما الـVAR كان قراره بأنها ركلة جزاء، لذلك استدعاه مسئولو الـVAR، إلا أنه رفض الذهاب لمراجعة الفيديو، وهو مخالفة صريحة للقوانين، ليتم استبعاده، وهو ما حدث مع حكمين آخرين، كانوا ضحية الـVAR.
واستطرد قائلًا، أن تقنية الفيديو بالطبع لها سلبيات، ولكنها نسبة قليلة على عكس ما كان يحدث في السابق قبل تطبيق تقنية الفيديو، أبرز تلك السلبيات، احتساب هدف غير صحيح لفرنسا في نهائي كأس العالم، فضلًا عن أن علي جبر كان ضحية الـVAR، في مباراة مصر والسعودية، عندما احتسب الحكم ركلة جزاء ضده، ومنحه بطاقة صفراء.