تابوت الأسكندرية الذي شغل الرأي العام المصري والعالمي خلال الساعات الماضية ، فقد فكت وزارة الآثار المصرية طلاسم قصة لغز تابوت سيدي جابر في الاسكندرية، حيث سرت شائعة وجود الزئبق الأحمر بين العامة، وهو ما نفته وزارة الأثار منذ قليل، سيبقى تاريخنا القديم دائماً لنا، بعد أن تم العثور على تابوت جديد في الإسكندرية بعد 2000عام، وقد يفكر بعضكم ، أليس لدينا ما يكفي بالفعل؟،إذا كنت تريد أن تعرف القصة كاملة، فيمكنك أن تقرأ هذا التقرير بعناية؛ فقبل أسبوعين، سقط مبنى في سيدي جابر بالإسكندرية، ثم أراد المالك بناء واحد جديد، وبعد أن حفر ليضع أسسًا جديدة ، وجد تابوتًا من الجرانيت أسود / أزرق مخفيًا تحت الأنقاض، واليوم أعلنت وزارة الآثار بعد فتحه عدم وجود الزئبق الاحمر داخل تابوت الاسكندرية.
ماذا وجدوا في تابوت الاسكندرية
أعلنت وزراة الآثار خلال مؤتمر صحفي عالمي أنهم عثروا على مدفن جماعي لـ3 أشخاص من أسرة واحدة تعود إلى العصر البطلمي والقرن الرابع قبل الميلاد، وقدر وزن التابوت بنحو 30 طنا تقريبًا،داخل تابوت الإسكندرية الأثري، كمت إن المدفن به بقايا هياكل لموتى تأثرت تأثرًا شديدًا بمياه الصرف الصحي، التي غمرت التابوت الأصلي، نتيجة وجود كسر بسيط غير مرئي في أحد جوانبه، وساهم في دخول المياه، التي كانت مجمعة للمنزل المدفون اسفله التابوت.لاوجود للزئبق الاحمر
وأضاف أنه تم رفع الغطاء بالكامل عن التابوت، وتبين أن المياه ذات اللون الأحمر، التي تم العثور عليها، وغمرت التابوت هي مياه صرف صحي دخلت التابوت، نتيجة الكسر الموجود به وليست زئبق احمر.هل التابوت للاسكندر الأكبر
في وقت لاحق ، اكتشفوا أنه كان قبر، ومع وجود تكهنات متداولة على الأخبار الدولية والمحلية أنه قبر الإسكندر الأكبر ولكن وزارة الآثار المصرية نفت ذلك اليوم، ويقول البعض إن القبر قد فتح ووجدوا أن المومياء هي في الواقع الإسكندر الأكبر، والبعض يقول إنها لم تفتح بعد، ولكن الوزارة تقول أن التابوت لم يفتح بعد حيث أن المادة اللاصقة مازالت موجودة، وصباح اليوم قام خبراء الأثار بتفقد التابوت ولكنهم قرروا عدم فتحه لأنه يحتاج إلى تهوية بسبب دفنه منذ 2000 عام ، ولكن الأثريون وجدوا سائل أحمر عقب فتح التابوت قبل إزالة الغطاء تماماً،وتم الاستعانة بمعدات لإزالة المياه وأخذ عينة من السائل لتحليلها. وتقول الصحيفة التابوت هو واحد من أكبر وأثقل ما عثر عليه هنا في مصر فهل يمكن أن يكون بالفعل للاسكندر الأكبر قبل يوم من ميلاده منذ 4000 آلاف عام ، مما يعني أن هذه المومياء كانت غنية جداً.أماكن دفن بها الاسكندر الأكبر
تقول الصحيفة أنه وفقاً للمراجع التاريخية أن الاسكندر الأكبر كتب في وصيته أن امنيته بأن يدفن في "واحة آمون" في شمال سيوة بالقرب من زيوس، ثم جاء فى برديات ديودورس الصقلي الذي وصف جنازة الإسكندر ونعشه الذهبي، الذي وصل إلى مصر أواخر سنة 322 قبل الميلاد، بأنه لم يكمل رحلته إلى سيوة، بل انتقل إلى منف "محافظه الجيزة" حالياً التي توج فيها ملكا، ودفن في معبد جنائزي خاص. بينما أجمع أكثر من مؤرخ من مؤرخي عصر البطالمة ومؤرخي الرومان بأنه دفن في مدينة الإسكندرية، التي أسسها وأصبحت عاصمة البلاد التي تحمل اسمه. فيما يذكر كتاب "الحضارة المصرية بين الهلينية والرومانية" لصاحبه اسحق عبيد، مستعينا بما ذكره المؤرخ سيوتونيوس فى النصف الأول من القرن الميلادي الأول، بأن أوكتافيانوس، عندما جاء إلى الإسكندرية زار مقبرة الإسكندر والتي شيدها الملك بطليموس الأول له في المدينة، ووضع تاجا من الذهب على رأسه، ونثر الورود على جسده، وحدد المؤرخ سترابون مكان القبر بأنه بحي السلسلة الحالي، بينما تتجه العديد من الأنظار إلى حي كوم الدكة وتقاطع شارع العطارين الحالى مع شارع النبي دانيال، في الاسكندرية. اكتشاف سر التحنيطولكن أهم ما في الأمر ليس أنه يخص الأسكندر الأكبر أو لا ، بل إن في أعماق رمال مقبرة سقارة، اكتشف علماء الآثار اكتشافاً فريداً يقولون إنه يكشف أسرار المومياوات المصرية القديمة،خاصة سر التحنيط، حيث تم أكتشاف ورشة تحنيط وعبارة الدفن المجاورة بالإضافة إلى خمسة مومياء، وتوابيتهم المرصعة بالجواهر، والتماثيل ، وقناع مذهب من الفضة والذهب، في الموقع الذي يقول علماء الآثار إنه يوفر ثروة من المعرفة الجديدة حول عملية التحنيط، وفقاً لصحيفة الجارديان البريطانية التي وصفت هذا الأكتشاف بـ"منجم الذهب".وقال الدكتور رمضان بدري حسين ، مدير مشروع مقابر سقارة ساييت الذي يشرف على أعمال التنقيب: "نحن نقف أمام منجم للعلم"، حيث كان صدام حسين يبث أمام جمهور من الصحفيين والدبلوماسيين الذين تجمعوا في موقع الحفر ، في ظل هرم زوسر التدريجي ، للاطلاع على الاكتشافات الجديدة.ويعتبر هذا الاكتشاف مهم للغاية حيث وجدت أيضاً ورشة التحنيط وعمود الدفن المتاخم لمسافة 30 مترًا (98 قدمًا)، والذي يرجع تاريخه إلى الفترة السعوية الفارسية (664-404 قبل الميلاد) ، إشارات حول وضع سكانها القديم السابق. وهذا الاكتشاف نعمة للعلماء في مصر القديمة وعلماء الآثار الذين يعتقدون أن الورشة والمومياوات التي تم اكتشافها في عمود الدفن ستوفر معلومات جديدة حول كيفية دفن المصريين القدماء موتاهم. ويأتي هذا الاكتشاف أيضاً في الوقت الذي تستعد فيه مصر لافتتاح متحف لعرض عجائبها الأثرية الغنية على نحو أفضل ، مع تضاؤل أعداد الزائرين ببطء نحو الارتفاعات التي شهدتها ثورة 2011.
الاكتشاف منذ 2016
وقد تم اكتشاف الموقع الذي اكتشفت فيه ورشة التحنيط في الأصل في أواخر القرن التاسع عشر، لكن مشروعًا مشتركًا بين فريق مصري وألماني اختار إعادة حفره في عام 2016.وقال حسين أمام الحشد: "تحتاج مصر إلى جولة ثانية من التنقيب ، مع التركيز على المواقع القديمة التي تم استكشافها في أوائل القرن العشرين، مضيفاً يمكننا استخدام تقنيات الفحص والوثائق الجديدة ، وستكون مثمرة في كل مرة. ونجد المزيد من الأشياء التي تُركت وراءنا". وستستمر عمليات التنقيب الإضافية في الموقع ، والتي تهدف إلى إلغاء العديد من الغرف المجاورة لورشة التحنيط بالإضافة إلى فتح أربعة من التابوت الخمسة في وقت لاحق من هذا العام.جدير بالذكر أن التابوت الأثري تم اكتشافه أسفل العقار الكائن فى 8 شارع الكرملي بمنطقة سيدي جابر، وذلك أثناء الحفر ووضع المجسات وذلك لأخذ التصريح لبناء عقار والحصول على موافقة منطقة آثار الإسكندرية، وقد بدأ الحفر ووضع المجسات في ١٨ مايو الماضي وتم العثور على سطح التابوت ورأس لتمثال أثري يعود للعصر البطلمي في يوم ٢٨ مايو الماضي، وبعد العثور على التابوت تم إبلاغ الجهات المعنية لمعاينة الموقع ووضع حراسة مشددة على الموقع من قبل المنطقة الشمالية العسكرية لحمايته وحراسة الموقع.