كشفت الفنانة عبير صبري ، عن بداية علاقتها بزوجها المحامي الدكتور أيمن البياع الذي عقد قرانه عليها في السفارة المصرية بدبي مشيرًة إلى أنهما في البداية كانا يتحدثان هاتفياً في مواضيع عامة، وذات يوم أخبرها أنه سيزور القاهرة، وكان ذلك في عيد الفطر العام الماضي، وتقابلا، وبعدها استمرت اللقاءات والزيارات.
وتابعت في حوارها مع مجلة زهرة الخليج بعد ستة أشهر من تعارفنا بدأنا نتحدث في قصة الارتباط، ثم عرض عليها فكرة الزواج، فوافقت ولكنها طلبت التريّث قليلا"، لأن الخطوة ليست سهلة، كما أن فكرة الزواج في حدّ ذاتها كانت بالنسبة لها مُخيفة.
واستطردت: لم تكن لديّ عقدة من الزواج ولكن ربما لأنني شخصية انطوائية نوعًا ما وليست لديّ حياة اجتماعية كبيرة وصاخبة، وهذا كان يؤجل فكرة الزواج، إلى أن وجدت نفسي دون تفكير أبدي جاهزيّتي لهذا المشروع المصيري.
وأضافت: نحن في عصر السوشيال ميديا إلا أننا حافظنا على سرية علاقتنا لأن من يُريد الحفاظ على سرّية حياته يستطيع ذلك إن كان لديه النّية، وعلاقتي بأيمن لم يعلم بها سوى إخوتي وإخوته، وبعض الأصدقاء المقرّبين جداً، وهذه السرية جاءت رغبة منا في اتخاذ قرار الزواج بهدوء، بعيدًا عن الشائعات والحسد.
وأضافت: أحببت كل شيء في أيمن، هو رَجُل ذكي، عصامي، بدأ حياته بصبر حتى وصل إلى المكانة التي هو فيها الآن وكان يعيش في مصر قبل أن يأتي ويستقر في دبي، وهو رجل شرقي جدًا، "غيور" ويهتم بكل تفاصيل حياتي.
وعن احتمالية اعتزالها الفن أو وضع قيود على أدوارها وملابسها قالت: أنا أضع قيوداً على نفسي في مسألة الملابس والأدوار التي أقدمها قبل أن تبدأ علاقتنا ونتزوج، وبعدما أصبحت زوجة، سيكون هناك احترام لرغبات زوجي وهذا وضع طبيعي في حياة أي سيدة متزوجة، ولا أتصور مسألة اعتزالي الفن، لأن عريسي يحب شغلي، وفي ظل الإرهاق الذي كنت أعيشه أثناء التصوير كان يشجعني، بقوله: "معلش يا حبيبتي اصبري علشان تذوقي طعم نجاحك".
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
