أكد دياب محفوظ مجاهد أحمد دياب، تاجر تموين، 41 عام، والد الطفل "محفوظ" أحد الأطفال الذين تم القبض والإفراج عنهم فى قضية التهريب بمحافظة بورسعيد، فى تصريح خاص لـ"أهل مصر" أن ابنة محفوظ شاب طموح مثل باقي الشباب حيث كان يريد الاعتماد على نفسه، وإنه شاب ذو أخلاق عالية وأصدقائه كذلك".
وأضاف محفوظ لـ" أهل مصر" أنه له 5 أبناء، بنت متزوجة ويليها محفوظ والذى يدرس بالصف الثاني الثانوي التجاري، ويليه بنتان بالمراحل التعليمية المختلفة ثم أخ صغير 4 سنوات يدعى محمد، ووالدتهم ربة منزل.
وأضاف "أن حاله ميسور ويحمد الله على كل شيء، وطلب من ابنه ألا يسافر، ويكون بجواره ولكن ابنه محفوظ أصر على السفر والفسحة برفقة أصدقائه.
وقال "إن ابنه وأصدقائه تم القبض عليهم والإفراج عنهم قبل ظهور مقطع اليوتيوب الذى شاهده الملايين على شبكات التواصل الاجتماعي، حيث أن ابنه سافر منذ 20 يوما تقريبا ولم يكن لدية بطاقة الإثبات الشخصية لأنه حديث السن، ولكن قبل سفرة قام بإجراءت استخراجها وسافر، ولما تم ضبطه اتصل بي أصدقائه أنه القبض عليه ويحتاج البطاقة الشخصية، وبالفعل كانت قد وصلت من السجل المدني وأرستلها إليه وخرج".
وأضاف "أن ابنه قال له أنه مسافر إلى الإسكندرية، وتفاجئ أنه بمحافظة بورسعيد، واتصل بعد الحادث بابنة قائلا له: تعالي يا ولدي اشتغل معاى وبلاش قلة القيمة دي احنا مش أهل كدة، وانا معاى مخبز ومعاي محل تموين".
وبسؤاله عن تبنى أحد رجال الأعمال لابنه وتعيينه قال: "لم يتواصل معي أحد بذلك حتى الآن، ولكن سمعت من الناس اللي شافت الكلام دة مكتوب على الفيس بوك".
سبق وأعلنت الصفحة الرسمية لمحافظة بورسعيد عن ضبط عددا من الأطفال، يهربون البضائع الأجنبية غير الخالصة الرسوم، وذلك عبر المنافذ الجمركية بالمحافظة، حيث يجرى استخدام الأطفال في أعمال التهريب من منافذ بورسعيد الجمركية.
حيث تم ضبط 5 أطفال من مختلف الأعمار، هربوا ملابس من الجمارك دون رسوم جمركية، وبيعها في السوق المصري مقابل 150 جنيها في اليوم، وقد أقروا جميعهم بأنهم لم يجدوا فرص عمل لإطعام عائلتهم وكسب المال بالحلال، ما دفعهم لتهريب الملابس المستوردة، عبر منفذ بورسعيد الجمركي.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
