جميل راتب.. النادل الذي أصبح فنان مصر وفرنسا

جميل راتب هو الفنان الذي جمع بين شعبيته في مصر وشعبيته في فرنسا، تزايدت الشائعات بشأن الحالة الصحية للفنان جميل راتب ومنها أنباء انخفاض صوته أو أنه فقده نهائيًا؛ ليخرج هاني التهامي مدير أعمال جميل راتب ليرد على هذه الشائعات.

وقال التهامي إن جميل راتب يخضع للعلاج في أحد المستشفيات في باريس، على أن يعود إلى مصر قريبًا بعد الاطمئنان على صحته.

وكشف مدير أعمال جميل راتب أن الفنان المصري لم يفقد النطق ولكنه يعاني من انخفاض في الصوت بدرجة كبيرة نتيجة لتقدمه في العمر، وذلك بحسب مقطع فيديو له نشره على “فيسبوك”.

وجميل راتب هو الفنان المصري الذي بدأ حياته العملية في فرنسا، وسافر ليستكمل دراسة المحاماة، ولكن بعد قضاء عامين غير اتجاهه إلى التمثيل مما أغضب أسرته فمنعت إرسال المال له، فاضطر للعمل حمال ونادل لتغطية نفقاته الشخصية في فرنسا، وهناك بدأ في العمل ضمن فرق تمثل متواضعة، وجاء إلى مصر في عام 1952 م ليشارك في تقديم عرض مسرحي ضمن طاقم العمل لفرقة مسرحية فرنسية، وبعدها انخرط في العمل الفني بمصر وفرنسا، ومن أشهر أعماله كفاني يا قلب، ولا عزاء للسيدات، حب في الزنزانة، البداية، طيور الظلام”، و”يوميات ونيس، الراية البيضا، زيزينيا، وجه القمر”.