دعاء يوم التروية وأعماله للحجاج والدعاء المستحب فيه وسر تسميته بهذا الاسم

موقع أهل مصر أعمال يوم التروية للحاج ودعاء يوم التروية حيث بدأ حجاج بيت الله الحرام اليوم بالتوافد صباح اليوم الأحد الثامن من شهر ذي الحجة يتوافدون صباح اليوم الأحد الثامن من شهر ذي الحجة 1439 هـ إلى مشعر منى لقضاء يوم التروية، ويعقب يوم التروية يوم عرفة الذي يكثر فيه الدعاء المستجاب إن شاء الله ، ويوم عرفة هو كفارة للذنوب سنة قبله وسنة بعده ويليه أول أيام العيد العاشر من ذي الحجة يوم صلاة العيد والذبح.  

يوم التروية

دعاء يوم التروية

"اللهم هذه منى فامنن علي بما مننت به على أوائلك وأهل طاعتك" وإذا خرج منها قال: "اللهم اجعلها خير عودة عدتها".ويستحب الإكثار من الدعاء والتلبية " لبيك الله ما لبيك إن الحمد والنعمة لك والملك  لاشريك لك لبيك اللهم لبيك" أثناء التوجه إلى منى، كما يستحب أداء صلاة الظهر والعصر والمغرب والعشاء وفجر يوم عرفة (اليوم التالي)، والمبيت في منى، وألا يخرج الحاج من منى إلا بعد بزوغ شمس اليوم التاسع من ذي الحجة؛ لأن النبي محمد فعل ذلك، ويجب الجهر بالتلبية للحاج وغير الحاج لأنها سنة مؤكدة.

استعداد الحجاج يوم التروية

يلبس الإحرام من مكانه في يوم التروية، ويجوز له أن يُحرم في اليوم (الخامس- السادس- السابع - الثامن) في أي وقت، ولذلك عند الشافعية من فقد الهدي يجب عليه {فَصِيَامُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ فِي الْحَجِّ وَسَبْعَةٍ إِذَا رَجَعْتُمْ تِلْكَ عَشَرَةٌ كَامِلَةٌ} بنص القرآن .ومعنى ثلاثة أيام في الحج، قال فيها كثير من الفقهاء، بأن يكون المُسلم متلبسًا بالإحرام، مشيرًا إلى أنه لابد أن يُحرم أولًا، فيُحرم يوم خمسة ويصوم خمسة وستة وسبعة، أو ستة وسبعة وثمانية، وهو محرم.أعمال يوم الترويةفي يوم التروية يُسن للحاج التوجه إلى مشعر منى والمبيت فيه للاستعداد للوقوف بعرفاتوفي حالة توجه الحاج إلى عرفات دون الذهاب لمنى في يوم التروية والمبيت فيها ليلة التاسع من ذي الحج أو خرج من مكة المكرمة فلا شيء عليه.الإحرام يوم التروية ليس واجبا، فيجوز الإحرام بالحج قبله أو بعدهيستحب يوم التروية في الحج كثرة الدعاء والتكبير، والتلبية.أداء الصلوات الخمسة  في مني سُنة وليس واجبجمهور العلماء يرى أن حكم إتيان منى يوم التروية والمبيت بها ليلة التاسع سُنة مؤكدة، لا ينبغي تركها.وذكر بعض أهل العلم أنها واجب القيام بها

سر تسمية يوم التروية

سُمي يوم التروية لأن الحجاج يرتون فيه من الماء من أجل ما بعده من أيام؛ للصعود إلى جبل عرفة المبارك، وقيل أنه سمي بيوم التروية لحصول التروي فيه من إبراهيم في ذبح ولده إسماعيل عليهما السلام؛ وقال العلامة لأن إبراهيم صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآله وسَلَّمَ رأى ليلة الثامن كأن قائلًا يقول له: "إن الله تعالى يأمرك بذبح ابنك"، فمِن ذلك سمي يوم التروي.وقال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-: فإذا كان يوم التروية، أحرم، فيفعل كما فعل عند الميقات، إن شاء أحرم من مكة، وإن شاء من خارج مكة، هذا هو الصواب، وأصحاب النبي -صلى الله عليه وسلم- إنما أحرموا كما أمرهم النبي -صلى الله عليه وسلم- من البطحاء، والسنة أن يحرم من الموضع الذي هو نازل فيه، وكذلك المكي يحرم من أهله، كما قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: من كان منزله دون مكة، فمهله من أهله ، حتى أهل مكة يهلون من مكة)