شّهدت الساعات الأخيرة من كواليس ديوان محافظة بني سويف، حالة من التساؤلات بين موظفي الديوان حول مصير استمرار المحافظ المهندس شريف حبيب في حركة المحافظين الجديدة من عدمه، بعدما غادر المحافظة فجأة، عقب لقائه بأهالى قرية "العلالمة" بشرق النيل لبحث مشكلتهم وتضررهم من الإزالات التى تنفذها وزارة الري حاليًا.
والتقى المحافظ بالأهالي والذين يلتمسون ترك ممر مقام على خور ملاصق لمجرى نهر النيل، والذي يربط القرية بإحدى الجزر، وذلك لحين إيجاد حلول أخرى تمكنهم من ممارسة أنشطتهم الزراعية على الجزيرة، حيث توجد مساحات تزيد عن 400 فدان مزروعة بزراعات منها ما هو في مرحلة الحصاد.
وحضر اللقاء اللواء جرير مصطفى مساعد وزير الداخلية مدير أمن بني سويف، والقيادات الأمنية بالمحافظة، واللواء عصام العلقامي السكرتير العام ، واللواء خميس أبو الفضل السكرتير العام المساعد، ومسؤولو الري وحماية النيل والزراعة، وعدد من التنفيذيين المعنيين لبحث مطلب الأهالي من كافة النواحي لإتخاذ القرار المناسب وبمايخدم المصلحة العامة.
وعقب اللقاء انتقل المحافظ ومدير الأمن لمعاينة الممر على أرض الواقع، وايجاد الحلول بما يحقق مصلحة المزارعين والمصلحة العامة في اطار القانون ، حيث تم التوصل إلى حلول عاجلة في الوقت الحاضر مع الأهالي لحين إعداد دراسة مستفيضة للوضع القائم الذي يتعلق بـ 4 آلاف مواطن.
وأكد مصدر بديوان المحافظة، أن المحافظ تلقي إتصالًا هاتفيًا قبل إنتهاء الجولة، توجه بعدها مباشرة إلى القاهرة بصحبة الحرس الخاص به، تاركًا حالة من التساؤلات عن حقيقة الأنباء التى ترددت اليوم عن حركة تغييرات المحافظين بعددًا من المحافظات منها محافظة بني سويف.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
