"لم نضبط لحوم كلاب في المنيا"، هكذا أصدر المكتب الإعلامي لمجلس الوزراء، توضيحًا لما تداولته بعض المواقع الإلكترونية، وصفحات التواصل الاجتماعي، الأسبوع الماضي ومطلع الأسبوع الجاري، ولكنه أشارت إلى ضبط لحوم مذبوحة خارج المذبح، ويبدو أن بيان نفي الشائعة وتوضيح الحقيقة في الصباح، تبعه بيانٌ آخر في المساء؛ يؤكد أن هناك فارقًا بين الشائعة والحقيقة.
كشفت وزارة الزراعة، عن ضبط أكبر كمية من اللحوم الفاسدة في تاريخها، بدائرة قسم الخليفة، والتي بلغت 42 طنا من اللحوم ومنتجاتها، ما يمثل كمًا مخيفًا للغاية.
البيان صدر على لسان الدكتورة منى محرز، نائب وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، التي أوضحت أن الضبط كان عن طريق إدارة الصحة العامة والمجازر بمديرية الطب البيطري بمحافظة القاهرة، وتنوعت الكمية المضبوطة بين اللحوم السودانية وأخرى مجمدة، والتي أكدت الوزارة أنها كانت في حالة معتفنة، تنبعث منها رائحة كريهة، داخل سوق الحتت بالبساتين التابعة لدائرة قسم شرطة الخليفة بمحافظة القاهرة.
وأوضح الدكتور ميلاد سيدهم، مدير عام إدارة الصحة العامة والمجازر، أن لجنة من مديرية الطب البيطري بالقاهرة بالتعاون مع مديرية التموين بالقاهرة والأجهزة الأمنية بالبساتين، حررت محضرًا بالمخالفة، وعرضته على المستشار رئيس نيابة الخليفة لإصدار قراره بإعدام المضبوطات.
كما جددت نائب وزير الزراعة تأكيدها، أن قطاع التفتيش والمجازر بالمديريات سوف يواصل حملات التفتيش على محلات بيع اللحوم والدواجن والأسماك ومصانع منتجات اللحوم، بالتعاون مع الجهات المعنية بالمحافظات للتأكد من سلامتها حفاظا على حياة المواطنين، مشيرة إلى أن الأولوية الأولى للحملات التفتيشية هي ضمان تداول منتجات غذائية آمنة لحماية الصحة العامة وسلامة الأفراد.
وأضافت محرز، أن الأجهزة الرقابية المعنية بالتفتيش عن اللحوم مستمرة بمختلف المحافظات وأماكن بيع وتداول اللحوم ومنتجاتها ومصنعات اللحوم بما يحقق الحفاظ علي الصحة العامة والتغيير الإيجابي لسلوكيات الأفراد في إدراك دور الحكومة في الحفاظ علي الصحة العامة، مشيرة إلى مواصلة تكثيف حملات الرقابة على المجازر ومحال بيع اللحوم والدواجن للتأكد من أنها لحوم آمنة وصالحة للاستهلاك والحد من بيع لحوم حيوانات مذبوحة خارج المجازر المعتمدة، خاصة أن ذلك يساهم في الحد من سلبيات الذبح خارج المجازر العمومية والمجازر الخاصة المعتمدة.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
