اعلان

"جيفري آدمز".. رجل المهام الصعبة سفيرًا لبريطانيا في مصر (بروفايل)

بعد 4 سنوات قضاها السفير البريطاني السابق للملكة المتحدة في مصر جون كاسن، تمكن خلالها من كسب قلوب المصريين بلغته المصرية الركيكة وتعلمه اللهجة الشعبية التي ساعدته في كثير من المواقف، يصل جيفري آدمز إلى مصر كسفيرًا جديدًا لبريطانيا في مصر، ويبدأ عمله بأثقال عدة أهمها محاولة سد الفراغ الذي سيتركه كاسن كشخص غير متورط في صراعات مع الدولة، بالإضافة إلى التعاون مع السلطات.

ويقدم موقع "أهل مصر" أبرز المعلومات عن السفير البريطاني الجديد في مصر "جيفري آدمز"

التحق بالسك الدبلوماسي البريطاني عام 1979، ليبدأ أول مهامه الدبوماسية في المملكة العربية السعودية كسكرتير ثالث ثم سكرتير ثان في جدة، وتمكن حينها من تحقيق نجاحات ملموسة جعلته من المؤهلين لشغل مناصب هامة في الخارجية البريطانية داخل الشرق الأوسط.

نجاحات آدمز في السعودية رشحته لاستكمال تعليمه في الكلية الوطنية للإدارة في باريس عام 1985- 1987، إلا أنه لم يستكمل الطريق الأكاديمي وقرر العودة للعمل الدبلوماسي.

في 1987- 1991 عادل جيفري للعمل بوزارة الخارجية البريطانية سكرتير خاص للوكيل الدائم لوزارة الخارجية حينها، وتعلم الكثير من الخبرات التي زادت من تأهيله للعمل كنائب لسفير وسفير للملكة المتحدة.

في 1991- 1994 عمل سكرتير أول ورئيس القسم السياسي بالعاصمة الجنوب أفريقية كيب تاون.

ثم عاد جيفري مرة أخرى للقارة الأوربية في الفترة ما بين 1995- 1998 للعمل في وزارة شؤون مجلس الوزراء البريطاني، وبالإضافة إلى الأمانة العامة الأوروبية، وتعبر من أهم الفترات في التاريخ البريطاني، وكان آدمز من أهم روادها.

ثم كان أول تعارف بين جيفري آدمز والقاهرة عندما عمل نائبًا للسفير البريطاني في القاهرة في الفترة من 1998- 2001، وتعبر من أكثر الأعمال التي رشحته للعودة إلى القاهرة للعمل كسفير للملكة المتحدة في مصر خلفًا لجون كاسن.

2001- 2003 عمل جيفري قنصلًا عاما للسفارة البريطانية في القدس، وكان له موقف متحيز للجانب الإسرائيلي، خلال الانتفاضة الفلسطينية "انتفاضة الحجارة" والتي كان أبرز معالمها استشهاد الطفل "محمد الدره" بين يدي والده حلال المظاهرات الجامحة ضد حكومة الاحتلال الإسرائيلي في هذه الأثناء.

2003- 2005 عمل في منصب سفير للملكة المتحدة البريطانية في العاصمة الإيرانية طهران، وتمكن من عمل علاقات طيبة بين الجانبين البريطاني والإيراني بقيادة الحكومة الدينية في طهران.

ويعتبر توليه منصب سفير المملكة المتحدة في لاهاي آخر أعماله الدبلوماسية، ليعود مرة آخرى إلى القاهرة في منصب السفير في 2018.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً