أصدر رئيس المجلس السياسي للمعارضة المصرية، بيانًا لدعم المجلس الجيش السوري في معركة إدلب لتصفية جبهة النصرة المنظمة الإرهابية، واستعادة سيادة الدولة السورية على إدلب وريفها.
كما أكد رئيس المجلس السياسي للمعارضة المصرية عادل السامولي المقيم بجنيف أنه يدعم بثقله الإعلامي والسياسي هذا الهجوم العسكري.
وقال السامولي أن موقفنا هو في صف الدولة السورية للقضاء على التنظيمات الإرهابية المسلحة في ظل سياسات أمريكية وإسرائيلية حولت المنطقة إلى خراب، وحولت الاتحاد الأوروبي إلى ألعوبة في يد أمريكا.
وقال إن أساليب الحرب التي اعتمدت لتخريب الدول تمت بما أطلق عليه الربيع العربي فحول تلك الدول إلى بؤر توتر ومعسكرات للتنظيمات الإرهابية.
وأشار عادل السامولي رئيس المجلس السياسي للمعارضة المصرية إلى أنه لن تكون مواقفه ضبابية وأنه يدعم تصفية مقاتلي جبهة النصرة وإعادة الاستقرار إلى سوريا الموحدة ودعم المصالحة الوطنية.
وقال السامولي أن واشنطن ودول الخليج وتركيا وإسرائيل الشريك الخفي كانوا وراء تدمير سوريا، كما أكد السامولي أنه ينصح الرئيس التركي أردوغان بالعمل على مصالحة تركية سورية.
وفي ختام تصريحه قال عادل السامولي إن الأمور باتت واضحة، وأن بقاء الرئيس بشار الأسد في السلطة هو الضمان لبقاء سوريا.
وأكد زيدان القنائي المتحدث الرسمي للمجلس السياسي للمعارضة المصرية، أن المجلس أول جهة سياسية طالبت بإعادة العلاقات السياسية بين مصر وسوريا وليس الاقتصار على العلاقة الأمنية داعيًا لاعادة العلاقات الدبلوماسية بين القاهرة ودمشق وإعادة التمثيل الدبلوماسي والتفكير بإعادة إعمار سوريا، ودعا لانسحاب القوات الأجنبية من سوريا وإعادة فتح السفارات الأوروبية في دمشق.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
