كذبت حكومة بتسوانا اليوم الاثنين التقارير الاعلامية التي روجت لها منظمة "افيال بلاحدود" الدولية ، عن وقوع مذابح جماعية وعمليات صيد جائر ضد العشرات من قطعان الفيلة في البلاد ، من اجل الحصول علي العاج واكدت وزارة البيئة البتسوانية ان هذه التقارير "زائفه ومضللة " و ليس لها اساس من الصحة .
وكانت المنظمة غير الحكومية التي تتخذ من لندن مقرا لها قد اتهمت حكومة بتسوانا بذبح اكثر من 100 فيل خلال الفترة الاخيرة للحصول علي العاج الخاص وهو ما دفع وزارة البيئة والموارد الطبيعية الي اصدار بيان ، اكدت فيه أن التقارير "مسيسة " و تستهدف تشويه التدابير التي تتخذها السلطات هناك للحفاظ علي الفيلة والموارد الطبيعية للبلاد ، و مكافحة الصيد غير المشروع.
وقال المتحدث باسم وزارة البيئة والموارد الطبيعية "، ثاتو ي. رافاكا " ان تقارير "افيال بلا حدود" يأتي ضمن الحملة التي تشنها شركة " وايلدرنس سافاريس " السياحية المملوكة جزئيا للجنرال "ايان خاما" الرئيس السابق للبلاد، والتي تدير عدة معسكرات فاخرة في أراضي بوشمان - دون موافقة الحكومة ، وهي التي تمول منظمة "افيال بلا حدود" بزعم الحفاظ على البيئة ، في محاولة لخداع القبائل والسكان المحليين .
وكانت تقارير روجتها وسائل اعلام فرنسية وبريطانية يوم الثلاثاء الماضي قد ذكرت انه تم العثور علي عشرات الافيال المقتولة ، بالقرب من محمية الحياة البرية الشهيرة في دلتا أوكافانجو.
ونقلت التقارير عن مسئولين في منظمة "افيال بلا حدود" قولهم انه "تم اكتشاف 90 جثة من الأفيال منزوعة الانياب في بوتسوانا ، ومعظمها كان من الذكور البالغة التي تحمل انيابا كبيرة ".
لكن وزارة البيئة والموارد الطبيعية اكدت ان معظم الافيال النافقة التي تحدثت عنها تقارير منظمة "افيال بلا حدود" ماتت لاسباب طبيعية ولم تتعرض للقتل او الصيد.